إصابات في تجدد مواجهات الأقصى بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية
تجددت المواجهات، فجر الأحد، في ساحات المسجد الأقصى بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين .
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إنه "سجل 10 إصابات جديدة بالمسجد الأقصى".
وأشار إلى وجود حالة تم نقلها للمستشفى لشخص أصيب بالرصاص المطاطي بالفم مما أدى إلى شق كبير في جلد الخد.
ولفت إلى "وجود 5 إصابات بالرصاص المطاطي بالرأس تم علاجهم ميدانيا"، وذكر أن هناك 4 إصابات بالرصاص المطاطي بالأقدام واليدين تم علاجها ميدانيا.
وذكر شهود عيان أن المواجهات اندلعت في منطقة باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، أثناء خروج المصلين من صلاة الفجر.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلن إصابة عشرات الفلسطينيين بالمواجهات في مدينة القدس.
وأوضح الهلال الأحمر أنّ الغالبية العظمى من هؤلاء الجرحى، وبينهم قصّر، أصيبوا بأعيرة مطاطية أو بشظايا قنابل صوتية.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية وخراطيم المياه الآسنة لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين.
ورشق قسم من المتظاهرين قوات الأمن الإسرائيلية بالحجارة وبمقذوفات أخرى مما أسفر، بحسب الشرطة، عن إصابة أحد عناصرها بجروح في رأسه.
وفي حيّ الشيخ جرّاح الذي شهد احتجاجات يومية على مدى الأيام الأخيرة ضدّ احتمال إخلاء عائلات فلسطينية لصالح مستوطنين إسرائيليين، نزل فلسطينيون إلى الشوارع ورشقوا قوات الأمن الإسرائيلية بالحجارة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنّها اعتقلت شخصين لاستخدامهما "رذاذ الفلفل" ضدّ عناصرها.
ويتصاعد التوتر منذ أسابيع في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلّتين حيث تظاهر فلسطينيون رفضاً لقيود على التنقل فرضتها إسرائيل في بعض المناطق خلال شهر رمضان، وضدّ قرارات بإخلاء منازل في حي الشيخ جراح من سكانها الفلسطينيين.
والمواجهات الحالية في القدس هي الأعنف منذ 2017، عندما تسبّب وضع إسرائيل بوابات إلكترونية في محيط المسجد الأقصى باحتجاجات ومواجهات انتهت بإزالة الحواجز.