فلسطين وإسرائيل.. تحرك دبلوماسي لجلسة جديدة بمجلس الأمن

دعت 3 دول مجلس الأمن، الخميس، إلى عقد جلسة علنية بمجلس الأمن حول التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسيين فإن تونس والنرويج والصين تمثل هذه الدعوة.

• وسط تصعيد إسرائيلي فلسطيني.. إدانات وقلق دولي ودعوات للتهدئة

ومن المنتظر أن تعقد هذه الجلسة العلنية يوم غدٍ الجمعة لتصبح الثالثة من نوعها خلال أسبوع واحد حول التصعيد بين الطرفين، وفقا للدبلوماسيين.

والأربعاء وللمرة الثانية خلال 3 أيام، أخفق مجلس الأمن الدولي، في تبني إعلان مشترك حول التصعيد في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين. 

وكان دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الفرنسية قال إنه "بالنسبة للولايات المتحدة، يظهر مجلس الأمن قلقه من خلال الاجتماع، ولا حاجة للمزيد".

بينما ذكر دبلوماسي آخر طلب عدم الكشف عن هويته: "لا يبدو أن الولايات المتحدة تعتبر أنّ إصدار بيان يساهم في وقف التصعيد". 

ولفتت مصادر عدّة إلى أنّ 14 عضوا في المجلس المكوّن من 15، كانوا يؤيدون تبني المجلس إعلانا مشتركا يهدف إلى تخفيف حدة التوتر. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.

وقالت الولايات المتحدة إنها لا تثق بأن نصاً يمكن أن يساهم في خفض التصعيد، لافتة إلى الخشية على مفاوضات قائمة خلف الكواليس لتهدئة الوضع.