مباحثات فرنسية مصرية أردنية سعيا لوساطة توقف إطلاق النار في غزة
أعلن قصر الإليزيه عن عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي مباحثات افتراضية مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين حول التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووفق ما أعلن قصر الإليزيه، فإن المباحثات الثلاثية تسعى لوساطة في التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين "مع هدف تحقيق وقف إطلاق نار سريع وتجنّب توسع النزاع".
وكان ماكرون قد ناقش الإثنين مع نظيره المصري الموجود في باريس المسألة، وأعلن نيّتهما المشتركة طلب مساندة من الأردن لإجراء وساطة في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
الرئيس المصري خلال قمة أمس مع نظيره الفرنسي، في قصر الإليزيه بباريس، على ضرورة وقف التصعيد وأعمال العنف في أسرع وقت ممكن، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
ويدخل التصعيد العسكري بين إسرائيل وفصائل فلسطينية يومه التاسع، دون أن تثني الجهود الدولية الطرفين عن تبادل القصف والرشقات الصاروخية.
ويقف المجتمع الدولي عاجزا حتى الآن عن إقناع طرفي التصعيد بوقف القتال، وفشل مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين وللمرة الثالثة، ، في التوافق على قرار ينهي العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بالقطاع.
وسيعيد مجلس الأمن الدولي الكرة مرة رابعة اليوم الثلاثاء، باجتماع طارئ لبحث التطورات، فيما يعتقد أن الولايات المتحدة سترفض مجددا المصادقة على بيان حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيّين، ويدعو إلى "وقف أعمال العنف".
وينتظر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيضا اليوم الثلاثاء اجتماعا طارئا عبر الفيديو، لبحث إسهام التكتل في جهود التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين.