"تفاؤل" في إسرائيل.. هل تضع الحرب مع غزة أوزارها؟
بوادر تفاؤل بشأن التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، بدأت تلوح في الأفق، بعد أكثر من أسبوع على أحدث تصعيد مع إسرائيل.
وهو ما طالعته "العين الإخبارية" في الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، التي نقلت عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، هذه البوادر.
وقالت إن "مصادر مطلعة على الاتصالات الجارية بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار أكدت أن بوادر تفاؤل بدأت تلوح في الأفق حول احتمال إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة".
ووفق المصادر نفسها، فإن "اتصالات أولية تجرى حاليا لتحقيق هذا الهدف الأمر الذي ينفيه ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
لكنها استدركت "استبعد الوزير الليكودي يوفال شتاينتس احتمال إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة في الأيام القريبة".
وقال شتاينتس في حديثه مع الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن "الإصابات في البنى التحية للمنظمات الفلسطينية وقادتها في قطاع غزة أكبر وأكثر دقة مما كان عليه في عمليات سابقة".
من جهته، نقل موقع "إسرائيل 24" بيانا للجيش أعلن فيه "القضاء على ما لا يقل عن 150 فلسطينيا من حماس وأكثر من 25 من الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، منذ اندلاع التصعيد" الإثنين من الأسبوع الماضي.
بدوره، لاحظ موقع "إكسيوس" الأمريكي أن الرئيس جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس دعمه لوقف إطلاق النار.
وقال: "هذه هي المرة الأولى منذ بداية الأزمة، التي يدعم فيها بايدن أو أي شخص في إدارته علانية وقف إطلاق النار".
مضيفا "سيزيد الضغط على إسرائيل للسعي إلى إنهاء الصراع الذي أصر نتنياهو على استمراره حتى تتدهور قدرة حماس على مهاجمة إسرائيل".
ووفق ما نقله الموقع عن مسؤول إسرائيلي، فإن "إدارة بايدن لم تعط إسرائيل مهلة نهائية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لكنها شددت أمس الإثنين على أنها وصلت إلى نهاية قدرتها على كبح الضغط الدولي على إسرائيل بشأن عملية غزة".
وأشار الموقع إلى أن "الولايات المتحدة منعت 3 محاولات على الأقل في مجلس الأمن الدولي لإصدار بيان حول الوضع في غزة".
لكنه نوّه بأن "الولايات المتحدة انتظرت حتى 5 دقائق قبل الموعد النهائي لعرقلة أحدث بيان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الإثنين ، والذي قرأه مسؤولون إسرائيليون على أنه إشارة لتغير الموقف الأمريكي".
aXA6IDMuMTM1LjE5NC4xMzgg جزيرة ام اند امز