مجلس الأمن يجتمع الثلاثاء بشأن غزة
أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا مغلقا آخر، الثلاثاء، لبحث النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
يأتي ذلك بعد ساعات من إخفاق مجلس الأمن، الإثنين، في التوصل لقرار بشأن العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ورفضت واشنطن للمرة الثالثة في الأمم المتحدة مسودة بيان حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتأتي الجلسة بعد جلستين أخفق فيهما مجلس الأمن في التوصل لقرار يدين أو يوقف عمليات قصف إسرائيلية ضد الفلسطينيين أسفرت عن مقتل أطفال ودمرت مقرات وسائل إعلام دولية في قطاع غزة.
من جانبه، أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، اليوم أن الجمعية ستجتمع الخميس المقبل بخصوص النزاع الدائر حاليا.
وطلبت النيجر والجزائر، رئيستا منظمة التعاون الإسلامي، والمجموعة العربية في نيويورك من الجمعية العامة التي تضم في عضويتها 193دولة عقد اجتماع علني "في ضوء خطورة الوضع وتدهوره السريع".
ميدانيا، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة العملية العسكرية المعروفة باسم "حارس الأسوار" في غزة بعد اجتماع مع مسؤولين أمنيين لتقييم الأوضاع.
جاء ذلك في ختام مشاورات أمنية عقدها بمشاركة وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش، ورئيس هيئة الأمن القومي، ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ومسؤولين أمنيين كبار آخرين.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال، الإثنين، إنه سيكون لديه جديد، وحدد الإعلان عنه بعد ساعة، بشأن النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح بايدن أنه سيتشاور مجددا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول النزاع المستمر، خلال اتصال هاتفي مرتقب بينهما.
وأضاف بايدن لدى سؤاله عن إمكان توجيه دعوة إلى وقف إطلاق النار قائلا، "سأتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال ساعة وسيكون لدي المزيد لأقوله بعد هذه المشاورات".
وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يتحدث فيها بايدن مع نتنياهو منذ بدء العملية الإسرائيلية في قطاع غزة قبل 8 أيام.
يأتي ذلك عقب كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن اتصالات بشأن الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية الحالية.
ولليوم الثامن على التوالي، يتواصل التصعيد في الأراضي الفلسطينية، إثر شن إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تخطى عددها الـ2000 صاروخ حتى اليوم.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE2MiA=
جزيرة ام اند امز