الحجرف: استقرار دول الخليج ركيزة أساسية للأمن الإقليمي والعالمي
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن أمن واستقرار دول المجلس ركيزة أساسية للأمن الإقليمي والعالمي.
وقال الحجرف، خلال جلسة حوارية افتراضية بعنوان "مجلس التعاون الخليجي: تصورات العقد الخامس"، إن المجلس أثبت مرجعيته الإقليمية وحضوره في المحافل الدولية وكونه شريكًا موثوقًا للعالم.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن "مجلس التعاون ظل وسيبقى صوتًا للحكمة والتوازن".
وأشار إلى أن دول الخليج محاطة بطوق من الدول غير المستقرة ولا يمكن أن نكون بمعزل عما يجري فيها.
ولفت الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى أن إيران دولة جارة ولا نستطيع أن نغير الجغرافيا ولا التاريخ ولكننا ننظر إلى المستقبل.
ونوه إلى أن مجلس التعاون الخليجي لديه الحق في الشك بنوايا وتصرفات إيران التي تهدد أمن واستقرار دول الخليج.
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أكد أيضاً أن استهداف مليشيات الحوثي للأراضي السعودية أمر مرفوض ومدان، مؤكدا أنه ليس مقبولًا أن نرى تدخلات إيران في دول المنطقة ونلتزم الصمت.
وأعلن عن دعم المجلس للمبادرة السعودية وجهود المبعوثين الأممي والأمريكي لحل الأزمة اليمنية، مؤكدا أن المجلس مؤمن بأن اليمن يستحق أن يعود إلى وضعه الطبيعي وأن يعيش شعبه حياة كريمة.
وتابع الحجرف أن هناك دولا لا تزال تعاني من نتائج موجة الربيع العربي، ولسنا مستعدين للتضحية بمكتسباتنا وأمننا كي نجاري أهواء الآخرين".
وحلت، اليوم الثلاثاء، ذكرى مرور 40 عاما على إنشاء مجلس التعاون الخليجي الذي رأى النور في العاصمة الإماراتية أبوظبي في 25 مايو/أيار 1981.
4 عقود نجح خلالها مجلس التعاون في مواجهة العديد من التحديات وتحقيق العديد من الإنجازات، حتى أضحى مظلة سياسية واقتصادية وثقافية تجمع أبناء الخليج العربي، وصمام أمان لتحقيق استقرار وأمن المنطقة.
تحل الذكرى لتعلن نجاح المجلس على مدار 40 عاما في الصمود والاستمرار وتطوير آليات عمله والمحافظة على منظومة العمل الخليجي المشترك لخدمة مصالح أعضائه وصون أمنهم واستقرارهم.