اتفاق اللحظة الأخيرة.. لابيد ينجح بتشكيل حكومة إسرائيلية
قال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، مساء الأربعاء، إن زعيم حزب "هناك مستقبل"، يائير لابيد أبلغه رسميا، بنجاحه في تشكيل الحكومة المرتقبة.
وكانت مهلة لابيد القانونية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تنتهي في منتصف ليل الأربعاء- الخميس.
لكن اتفاقا في وقت متأخر من مساء الأربعاء، مع القائمة العربية الموحدة، منح لابيد وأحزاب المعارضة الإسرائيلية فرصة تشكيل حكومة تنهي احتكار بنيامين نتنياهو للسلطة منذ العام 2009.
وقال الرئيس الإسرائيلي، في بيان نشره على حسابه في تويتر، إنه:"وفقًا للفقرة 13 (ب) من قانون أساس الحكومة (2001)، أبلغ رئيس حزب "هناك مستقبل" رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين أنه قادر على تشكيل حكومة".
وأضاف: "تهانينا لكم ولرؤساء الأحزاب على موافقتكم على تشكيل الحكومة.. نتوقع أن يجتمع الكنيست في أقرب وقت ممكن للمصادقة على الحكومة، كما هو مطلوب".
فيما كتب لابيد في تغريدة على تويتر، وقال : "أبلغت الرئيس رؤوفين ريفلين، أنني أتممت بنجاح تشكيل الحكومة".
وأضاف: "أتعهد أن تعمل هذه الحكومة في خدمة جميع المواطنين الإسرائيليين، الذين صوتوا والذين لم يصوتوا لها.. ستحترم خصومها وستبذل كل ما في وسعها لتوحيد وربط جميع أجزاء المجتمع الإسرائيلي".
ويجري حاليا العمل على تحديد موعد لانعقاد الكنيست الإسرائيلي للتصويت بالثقة على الحكومة. وبعد حصولها على الثقة تصبح حكومة رسمية.
فيما قال مكتب الرئيس الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إنه : "تحدث لابيد إلى الرئيس عبر الهاتف وأبلغه أن الحكومة ستتألف من هناك مستقبل، وأزرق أبيض، ويمينا، والعمل، وإسرائيل بيتنا، وأمل جديد، وميرتس، والقائمة العربية الموحدة".
وأضاف: "سيكون رئيس (يمينا) نفتالي بينيت رئيسًا للوزراء وسيكون يائير لابيد رئيسًا مناوبًا للوزراء".
وتابع: "بعد ما يقرب من عامين من الآن، سيكون هناك تغيير، فسيصبح رئيس حزب (هناك مستقبل)، عضو الكنيست يائير لابيد، رئيسًا للوزراء، ورئيس (يمينا) نفتالي بينيت سيصبح رئيسًا مناوبًا للوزراء".
وكان لابيد نجح في الأسبوعين الماضيين في الحصول على موافقة أحزاب على الانضمام الى الحكومة وهي: (يمينا) اليميني، و(العمل) الوسطي، و(ميرتس) اليساري، و(أمل جديد) الإسرائيلي، و(أزرق أبيض) الوسطي، و(إسرائيل بيتنا) اليميني إضافة الى القائمة العربية الموحدة.
والقائمة العربية الموحدة هي الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية وخالفت بقرارها القائمة العربية التي رفضت دعم لابيد أو نتنياهو.
وكان لابيد بحاجة الى المقاعد الأربعة التي لدى القائمة العربية الموحدة من أجل الحصول على 61 صوتا المطلوبة لتشكيل حكومة.