عقوبات أمريكية على 34 شركة مرتبطة بإيران وروسيا والصين
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض عقوبات على 34 شركة مرتبطة بإيران وروسيا والصين.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن "العقوبات فرضت على الشركات والكيانات على خلفية ارتباطها بالجيش الصيني، ولتسهيلها تصدير سلع إلى روسيا وإيران".
وأضافت الوزارة أن "تلك الشركات والكيانات ضالعة، أو تتجه للضلوع في أنشطة تتعارض مع السياسة الخارجية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
ومن بين تلك الشركات 5 ضالعة في مساعدة الجيش الصيني على حيازة تكنولوجيا من بينها الليزر، لتحديث قواته.
فيما فرضت عقوبات على 8 كيانات لتصديرها تكنولوجيا إلى إيران، بحسب وزارة التجارة، وعلى 7 كيانات أخرى لعلاقتها بالجيش الروسي.
وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو: "سنواصل استخدام ضوابطنا الخاصة بالتصدير بقوة لمحاسبة حكومات وشركات وأفراد ممن يحاولون الوصول إلى مواد ذات منشأ أمريكي، من أجل أنشطة تخريبية في دول مثل الصين وإيران وروسيا".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت في يونيو/حزيران الماضي فرض عقوبات مرتبطة بإيران على كيانات ويمنيين وسوريين وغيرهم.
وبحسب موقع وزارة الخزانة الأمريكية فإنه تم إضافة أسماء جديدة لقائمة مراقبة الأصول الأجنبية.
وأكد البيان أن العقوبات المفروضة تمت على أعضاء شبكة تساعد الحرس الثوري الإيراني والحوثيين باليمن.
وقالت وزارة الخزانة إنّها فرضت عقوبات على كيانات وأشخاص بينهم سعيد الجمال الذي يُدير من إيران شبكةً لبيع النفط بطريقة غير مشروعة لتمويل الحوثيّين والحرس الثوري الإيراني.
وأشارت الوزارة إلى أنّ "هذه الشبكة التي يقودها المُمَوِّل الحوثيّ سعيد الجمال الذي يتّخذ إيران مقرّاً، تدرّ عشرات ملايين الدولارات من بيع المواد الأولية مثل النفط الإيراني".
وأضافت أن "جزءاً كبيراً (من هذه العائدات) تتم إعادة توجيهها بعد ذلك عبر شبكة معقّدة من الوسطاء والمبادلات في دول عدّة، إلى الحوثيّين في اليمن".
وحذرت وزارة الخزانة الأمريكية من تهديد مليشيا الحوثي للبنية التحتية المدنية في اليمن، وتشكل تهديدًا لأمن السعودية.
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg جزيرة ام اند امز