عاهل الأردن: قلقون حيال برنامج إيران الصاروخي وملفها النووي
أعرب العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، عن قلق بلاده حيال تطور البرنامج الصاروخي لإيران.
وأبدى تخوفاته بشأن برنامج إيران النووي، متسائلا عما إذا كانت مفاوضات فيينا ستمهد الطرق للتفاهمات بين واشنطن وطهران.
وأضاف ملك الأردن، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الامريكية: "قلقون حيال تطور البرنامج الصاروخي لإيران، ورأينا ذلك من خلال استهداف القواعد الأمريكية في العراق".
وتابع: "دول المنطقة ترى إيران وراء الكثير من التحديات التي تواجهها"، كاشفا عن تعرض بلاده سابقا لهجمات بطائرات مسيرة "إيرانية الصنع".
وحول المواجهات الأخيرة قال العاهل الأردني، إن "الصراع الأخير في غزة كان بمثابة صحوة للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني عن عواقب عدم التقدم إلى الأمام".
وكشف الملك عبد الله الثاني، عن لقاء سابق جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بينيت غانتس، مشيرا إلى أن المواجهة الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مثلت "جرس إنذار".
وأكد أنه عقب لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني غانتس، شعر بالتشجيع الشديد.
وتابع: أعتقد أننا رأينا في الأسبوعين الماضيين، ليس فقط تفاهمًا أفضل بين إسرائيل والأردن، ولكن الأصوات القادمة من كل من إسرائيل وفلسطين.. إننا بحاجة إلى المضي قدمًا.
وحول لبنان، تساءل ملك الأردن خلال المقابلة، عما يمكن أن يفعله المجتمع الدولي عندما تصل الأزمة في لبنان إلى أسوأ حالاتها؟
ويواجه لبنان حاليا أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها العالم منذ قرن ونصف القرن؛ بحسب البنك الدولي، حيث تدهور الوضع المالي منذ خريف العام 2019، وانخفضت قيمة العملة الوطنية أكثر من 10 مرات مقابل الدولار الأمريكي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات غير المدعومة بنسبة تتجاوز 400 في المئة.
وحول أحداث "قضية الفتنة" التي شهدها الأردن مؤخرا، قال الملك عبدالله الثاني: في المقابلة مع شبكة "سي إن إن": إن أشخاصًا حاولوا الدفع بطموحات الأخ غير الشقيق للملك ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، لتنفيذ أجنداتهم الخاصة.
واعتبر العاهل الأردني أن مشاركة الأمير حمزة فيما عُرف "قضية الفتنة" بأنه "مخيب للآمال".
وأكد أن هذه القضية "شأن داخلي، ولن يساعدنا توجيه أصابع الاتهام للآخرين".