واشنطن: لا نعد ما حدث في تونس انقلابا
حثت الولايات المتحدة على الهدوء في تونس على خلفية قرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة.
وقال البيت الأبيض إن واشنطن قلقة بشأن التطورات في تونس.
وأشار إلى أن "أمريكا لم تحدد بعد ما إذا كان الوضع في تونس يعد انقلابا، مضيفا "لا نعد ما حدث في تونس انقلابا حتى اللحظة".
وكشفت واشنطن أنها تجري اتصالات على مستوى رفيع مع القادة التونسيين لمعرفة المزيد عن الوضع هناك.
وفي السياق ذاته، حثت الخارجية الأمريكية كل الأطراف في تونس على تجنب الأفعال التي قد تضر بالحوار الديمقراطي أو تؤدي إلى العنف.
وقالت في بيان ، إن حل مشاكل تونس ينبغي أن تستند إلى مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث إلى الرئيس التونسي قيس سعيد وحثه على "الالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأضاف المتحدث في بيان أن واشنطن "تراقب الوضع في تونس وعلى الجميع احترام الديمقراطية".
ويأتي الموقف الأمريكي بعد يوم من قرارات استثنائية للرئيس التونسي قيس سعيد، لمواجهة الاحتقان السياسي في البلاد، والذي تسببت فيه سياسات حركة النهضة الإخوانية.
وأعلن سعيد أمس الأحد تجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب وإعفاء المشيشي من منصبه بعد يوم شهد مظاهرات ضدّ حركة النهضة الإخوانية في كثير من المدن في أنحاء البلاد، على الرغم من انتشار الشرطة بشكل كثيف للحدّ من التنقّلات.
وجاءت هذه القرارات بموجب الفصل 80 من الدستور، وعقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، فيما تُواجه البلاد أزمة غير مسبوقة على المستوى السياسي والصحي أيضا في صراعات على السلطة وتعنت الإخوان.
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA==
جزيرة ام اند امز