قتلى واشتباكات بالأسلحة الثقيلة.. ماذا يحدث في "بني وليد"؟
هاجمت مليشيات فرقة (٤٤٤) التابعة لمليشيا الردع مدينة بني وليد الليبية، وسط محاولات من الأهالي للتصدي لها.
ودخلت عناصر المليشيا في اشتباكات مع أهالي "بني وليد"، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يتبين عددهم بعد.
وقالت مصادر مطلعة من مدينة بني وليد لـ"العين الإخبارية"، إن فرقة ٤٤٤ التابعة لمليشا الردع هاجمت في وقت مبكر مواقع تتهم سكانها بالتهريب.
وأسفرت الاشتباكات، التي وقعت بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين، عن تضرر سكان المنطقة الذين خرجوا بأسلحتهم للدفاع عن منازلهم، ما أدى لوقوع اشتباكات في منطقة طريقي المطار والظهرة، بحسب المصادر.
وتنتشر عناصر المليشيا -حتى نشر الخبر- في منطقة السوق وسط مدينة بني وليد، وسط أنباء مؤكدة عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، إضافة لاندلاع حريق في عدد من المساكن بالحي الـ51.
ونوهت المصادر إلى أن المجلس الاجتماعي لمدينة بني وليد يجري عملية تفاوض لإنهاء حالة الانفلات الأمني والاشتباكات بين الطرفين.
وتشهد بني وليد (غرب) منذ أيام وضعا أمنيا مترديا، خاصة بعد هجوم مليشيات على سجن للجهات القضائية بالمدينة وسرقة مركبة تابعة له وتهريب عدد من السجناء.
كما قام المهاجمون باقتحام السجن مدججين بالأسلحة، وألقوا القبض على أفراد الأمن وحبسهم قبل تهريب المساجين وتخريب المقر وتحطيمه.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA==
جزيرة ام اند امز