تدريب وتعاون استخباري فقط.. العراق يؤكد طبيعة التعاون مع واشنطن
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن العلاقة بين بلاده والولايات المتحدة ستكون على صعيد التدريب والتعاون الأمني والاستخباري فقط.
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن العلاقة بين بلاده والولايات المتحدة ستكون على صعيد التدريب والتعاون الأمني والاستخباري فقط.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، عقد الأخير اجتماعاً واسعاً مع قادة سياسيين انتهى بالتأكيد على إجراء الانتخابات بموعدها، والترحيب بالاتفاق الذي توصل إليه الكاظمي والرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن التواجد العسكري الأمريكي.
وقال المكتب في بيان له، اطلعت عليه "العين الإخبارية" إن عدداً من رؤساء القوى والأحزاب الوطنية العراقية عقدوا اجتماعاً في القصـر الحكومي ببغداد بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ، وبحضور رئيس الجمهورية برهم صالح ، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
واستعرض الكاظمي خلال الاجتماع وفق البيان نتائج الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، وما تضمنه البيان الختامي المشترك للحوار الاستراتيجي.
وخلال الاجتماع أكد رئيس الوزراء العراقي أن نتائج جولات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة خلصت إلى عدم وجود القوات القتالية في العراق نهائياً في نهاية العام الحالي، وأن تتحول العلاقة بين الجانبين إلى علاقة خاصة بالتدريب، والتعاون الأمني، والاستخباري فقط.
وتابع: بهذا المعنى فإنه في 31 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري سيعود العراق بعلاقته مع الولايات المتحدة إلى ما قبل الطلب الرسمي بقدوم هذه القوات في عام 2014، والعودة إلى الصيغة الطبيعية للعلاقة التي صوّت عليها مجلس النواب العراقي وأُقرت باسم "اتفاقية الإطار الاستراتيجي".
وأكد المجتمعون تأييد نتائج الحوار والنقاط التي وردت في البيان المشترك، وفيما يتعلق بالعلاقة الأمنية بين الجانبين، وانتقال العلاقة إلى المشورة، والتدريب، والتعاون الاستخباري، وعدم وجود قوات قتالية بحلول نهاية العام الحالي أكد المجتمعون أنها تنسجم مع الثوابت الوطنية العراقية، ومع مقتضيات السيادة الوطنية، والأمن القومي، ومحاربة الإرهاب.
كما رحّب المجتمعون بتكريس التعاون على الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والصحية، والتعليمية، وغيرها بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وبما يضمن علاقات وطيدة ومثمرة بين البلدين الصديقين، وبما يخدم مصالح العراق.
كما ناقش المجتمعون الاستعدادات الحالية للانتخابات وأكدوا التزامهم بالتوقيتات الزمنية التي وضعت للعملية الانتخابية في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل والالتزام بالمعايير والضوابط التي أُقرت لإنجاح العملية الانتخابية.
ودعا المجتمعون الحكومة إلى توفير كلّ مستلزمات الأمن الانتخابي، وكل الدعم إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات؛ لإنجاح العملية الانتخابية وضمان نزاهتها.
وأكد المجتمعون على أن مشاركة كل الأطراف السياسية في العملية الانتخابية يمثل خياراً وطنياً سليماً، ويحقق الغايات المرجوة لخدمة شعبنا، وتحقيق تطلعاته المشروعة.