إسرائيل تبقي على الخيارات مفتوحة في التحرك "منفردة" ضد إيران
أبقت إسرائيل على الخيارات مفتوحة في التحرك "منفردة" ضد إيران إثر الهجوم على إحدى السفن في بحر العرب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الثلاثاء، إن "إيران تعلم ما هو الثمن الذي نجبيه عندما يهدد أحد أمننا".
جاء ذلك خلال تفقده مقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية للجيش الإسرائيلي برفقة رئيس هيئة الأركان العامة أفيف كوخافي، وفق بيان.
وأضاف في رسالة لإيران: "انتهى زمن الجلوس بكل راحة في طهران وإشعال الشرق الأوسط بأسره من هناك".
وتابع: "نعمل على حشد العالم ولكن في موازاة ذلك نعلم أيضا كيف نعمل بمفردنا. إيران تعلم ما هو الثمن الذي نجبيه عندما يهدد أحد أمننا".
واستمع بينيت إلى إيجازات قدمها قائد المنطقة العسكرية الشمالية اللواء أمير برعام ورئيس هيئة العمليات الحربية اللواء عوديد بسيوك حول تقييم الوضع في الجبهة الشمالية.
كما اطلع على إيجازات حول جهوزية الجيش في هذه الجبهة وحول الأوضاع في لبنان وسوريا.
وقال بينيت: "فور الهجوم الإيراني على السفينة، شاركنا معلوماتنا الاستخباراتية مع أصدقائنا في الولايات المتحدة وبريطانيا وفي دول أخرى".
وأضاف: "لا يساور أحد الشك في هوية الطرف الذي يقف وراء هذا الحدث ولكننا قدمنا أدلة قاطعة لتأكيد ذلك".
وتابع: "في موازاة ذلك، للأسف الشديد، ممثل عن الاتحاد الأوروبي ينوي حضور مراسم تحليف الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.. هو أكثر رئيس إيراني تطرفا حتى اليوم والمنافسة في هذا المجال قاسية".
وفي هذا الصدد، دعا بينيت الاتحاد الأوروبي إلى أنه "لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان وفي موازاة ذلك تكريم قاتل وجلاد قام بتصفية المئات من المعارضين للنظام الإيراني".
وأشار إلى أن "الزيادة الملموسة في ميزانية الدفاع وفي ميزانية الجيش التي مررناها مجرد هذا الأسبوع تعكس ذلك. الخطابات لا تكفي في مواجهة إيران – نحن نحتاج لجيش قوي ومن أجل ذلك يجب استثمار موارد كثيرة ونحن نفعل ذلك".
والجمعة، أعلنت شركة زودياك ماريتايم المشغلة للسفينة ويملكها الإسرائيلي إيال عوفر، مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة أحدهما روماني والثاني بريطاني خلال حادث على متن إم/تي ميرسر ستريت.