بايدن: أجلينا 18 ألف شخص.. وأفغانستان لن تكون مكانا للإرهابيين
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن عملية إجلاء كبرى تتم للأمريكيين وللحلفاء الأفغان من أفغانستان، وهي عملية خطرة ولا يمكن ضمان نتيجتها النهائية.
وأضاف أن الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع طالبان للحصول على إمكانية تسمح بدخول الأفغان الموالين لأمريكا إلى مطار كابول.
وتابع محاطا بنائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية انتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان، "لا استطيع أن أعد بما ستكون عليه النتيجة النهائية".
وأردف قائلا: لقد أجلينا 18 ألف شخصا من أفغانستان منذ يوليو/ تموز الماضي، بينهم 5 آلاف اليوم فقط، ولدينا أكثر من 6 آلاف جندي في كابول وقمنا بإجلاء العديد من المترجمين والصحفيين والكثير ممن تعاونوا معنا في أفغانستان.
وشدد على أن الولايات المتحدة وحدها "قادرة" على تنفيذ عملية مماثلة "بهذه الدقة"، هي "من الأصعب في التاريخ"، وتتم "في الجانب الأخر من العالم".
وأكد الرئيس أيضا التزام بلاده إجلاء جميع الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة في عملياتها في أفغانستان خلال الحرب.
ويتعرض بايدن لانتقادات بسبب مشاهد الإجلاء الفوضوية التي يشهدها مطار كابول وتأكيد أفغان يحق لهم المغادرة أن حركة طالبان منعتهم من الوصول إلى المطار.
وقال "نحن على تواصل دائم مع طالبان، ونعمل للتأكد من عبور آمن للمدنيين إلى المطار"، مؤكدا أن هذا الانسحاب الفوضوي لم يؤثر في صدقية الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
وأورد أن "حلفاءنا في العالم لا يشككون في صدقيتنا"، مضيفا "تحدثت لحلفائنا في حلف شمال الاطلسي، الواقع (أن الصورة) معاكسة".
وأضاف أتواصل مع قادتنا العسكريين في أفغانستان يوميا، وهم يؤدون عملهم على أكمل وجه، ونجحنا في إنهاء وجود تنظيم القاعدة في أفغانستان.
وأشار إلى أن طالبان تبحث عن شرعية في ظل ظروف صعبة، لكن هذا الأمر مرهون بسلوك الحركة، وسنفرض شروطا دولية على طالبان.