"محونا الماضي".. طالبان تطمئن المترجمين: لا حاجة للجوء للأمريكان
بعث المتحدث باسم حركة طالبان رسالة طمأنة إلى المترجمين الذين عملوا مع القوات الأجنبية سابقا، قائلا إنه لا حاجة إلى اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وقال ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي بالعاصمة كابول إنه لا مخاطر على أي أحد في أفغانستان.
وفي هذا السياق طالب المتحدث الولايات المتحدة إلى عدم تشجيع الشعب الأفغاني على مغادرة وطنهم.
مضيفا: "الأجانب فقط سيغادرون أفغانستان"، مشددا على أن طالبان لا إغلاق أو توقيف السفارات الأجنبية ، قائلا: "لقد أكدنا لهم توفير الأمن".
وضمن رسائل الطمأنة قال ذبيح الله إنه لا توجد قائمة بأسماء الأشخاص المستهدفين "لقد نسينا كل شيء في الماضي".
وجدد المتحدث باسم طالبان رفض الحركة لبقاء القوات الأمريكية، لإتمام عمليات الإجلاء، قائلا: "لم نوافق على تمديد مهلة الإجلاء، ونريد اكتمال إجلاء الأجانب بحلول 31 أغسطس".
ملف شائك
وشكّل ملف المترجمين منذ سيطرة طالبان على الحكم قبل أكثر من أسبوع، قضية، تسنمت أولويات الولايات المتحدة، في رحلات الإجلاء.
وقال مسؤولون أمريكيون، في وقت سابق إن إدارة الرئيس جو بايدن ستجلي مجموعة من المترجمين الأفغان خارج البلاد قبل أن يكمل الجيش الأمريكي انسحابه.
وفي وقت سابق، أعلن جنرال أمريكي أنّ البنتاجون يعد بشكل عاجل خططاً لعمليات إجلاء محتملة لآلاف المترجمين الذين عملوا مع قوات التحالف بأفغانستان على مدى العقدين الماضيين.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي "ندرك أنّ هناك عدداً كبيراً من الأفغان الذين دعموا الولايات المتّحدة والتحالف، وهذا قد يعرّضهم للخطر".
وأضاف: "ندرك أيضاً أنّ لدينا مهمة في غاية الأهمية هي ضمان أن نبقى أوفياء لهم، ونقوم بما هو ضروري لضمان حمايتهم، وإن تطلّب الأمر إخراجهم من البلاد في حال رغبوا بذلك".
وينتظر نحو 18 ألف مترجم أفغاني وجندي وغيرهم شاركوا في دعم القوات الأمريكية اتخاذ قرارات بشأن منحهم تأشيرات هجرة إلى الولايات المتحدة، وهو عمل قد يستغرق أكثر من عامين، وفق أعضاء في الكونجرس.
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA= جزيرة ام اند امز