العاهل الأردني يصل لبغداد للمشاركة بمؤتمر دول جوار العراق
وصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، السبت، إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر دول جوار العراق.
وتستضيف بغداد، السبت، قمة جوار العراق، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، وآمال كبيرة في عودة الدور التاريخي العراقي في المنطقة.
ومنذ الخميس الماضي، تشهد العاصمة العراقية بغداد، تشديداً أمنياً وانتشارا عسكريا قرب مؤسسات حكومية ودبلوماسية حساسة، تزامنا مع انعقاد القمة.
ووجهت بغداد دعوات إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن دول الجوار العراقي والإقليمي، لحضور القمة، وفقاً لوزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين.
وقبل يومين، بدأت وفود عربية وأجنبية تستعد للمشاركة في قمة الحوار الإقليمي، في الوصول إلى بغداد، بناء على دعوات وجهها العراق لرؤساء دول إقليمية وعربية فضلاً عن أوربية وغربية، فيما يتناوب مستوى التمثيل لأغلب الدول المشاركة في القمة، بحسب تسريبات وأنباء غير مؤكدة.
ويطمح رئيس الوزراء العراقي الكاظمي الذي وصل إلى السلطة في مايو/أيار 2020 في أعقاب حراك احتجاجي، مناهض للنظام في أكتوبر/تشرين الأول 2019، إلى جعل العراق نداً للعواصم الفاعلة في المنطقة.
وتهدف القمة منح العراق "دوراً بناء وجامعاً لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة"، على ما أكدت مصادر من محيط رئيس الوزراء، في وقت سابق، لوكالة "فرانس برس".