رغم انتقادات الانسحاب من كابول.. وزير خارجية بريطانيا لا ينوي الاستقالة
أكد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني أنه لا ينوي الاستقالة من منصبه.
وقال راب، في تصريحات صحفية: "نرغب في أن يكون لدينا وجود دبلوماسي في أفغانستان لكن ذلك غير ممكن حاليا بسبب الوضع الأمني".
- الانسحاب من أفغانستان.. انتقاد بريطاني وبلينكن مطلوب أمام الكونجرس
- اجتماع بريطاني بشأن أفغانستان.. وطالبان تهدد بالسيطرة على كابول
وكانت صحف بريطانية أكدت أن "وزراء الحكومة والمسؤولين في الحكومة البريطانية اتهموا وزارة الخارجية بالإهمال في طريقة الخروج من أفغانستان، وزعموا أن ما يصل إلى 9 آلاف شخص ممن كان من الممكن أن يكونوا مؤهلين للإجلاء سيظلون محاصرين هناك".
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن وزير الخارجية لم يقم بإجراء مكالمة هاتفية واحدة مع وزيري الخارجية الأفغان أو الباكستانيين في الأشهر الستة التي سبقت سيطرة طالبان، لأنه كان يعتقد أن أفغانستان كانت حرب الأمس وأن الحكومة تركز بشكل كامل على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وكانت الخارجية البريطانية أكدت أن "موظفيها بذلوا قصارى جهدهم لإتلاف أي وثائق أو مواد تحتوي على معلومات حساسة بسفارتها في العاصمة الأفغانية كابول".
وأضافت الخارجية ردا على تقرير لصحيفة "ذا تايمز"، أكد أن "موظفين بوزارة الخارجية تركوا وثائق بها تفاصيل عن اتصالات مع مواطنين أفغان عملوا معها متناثرة على أرض مجمع السفارة البريطانية بكابول والتي استولت عليها طالبان".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ردا على التقرير: "تم سحب سفارتنا بوتيرة سريعة نتيجة تدهور الوضع في كابول. تم بذل كل جهد لتدمير مواد حساسة".
وعقب سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية منتصف الشهر الجاري، كشف تحقيق صحفي ألماني عن استهداف الحركة منتسبي النظام الأفغاني السابق بـ"رسائل تهديد"، و"قوائم موت"، بخلاف المتعاونين مع القوات الأجنبية.
من جانبها بعث المتحدث باسم حركة طالبان رسالة طمأنة إلى المترجمين الذين عملوا مع القوات الأجنبية سابقا، قائلا إنه لا حاجة إلى اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وقال ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي بالعاصمة كابول، في وقت سابق، إنه "لا مخاطر على أي أحد في أفغانستان".
وضمن رسائل الطمأنة قال ذبيح الله إنه لا توجد قائمة بأسماء الأشخاص المستهدفين "لقد نسينا كل شيء في الماضي".
aXA6IDE4LjIxOS4yMzEuMTk3IA== جزيرة ام اند امز