الانسحاب من أفغانستان.. انتقاد بريطاني وبلينكن مطلوب أمام الكونجرس
طلبت لجنة بمجلس النواب الأمريكي من وزير الخارجية أنتوني بلينكن الإدلاء بشهادته أمامها بشأن الأحداث في أفغانستان.
وتبدأ لجنة الشؤون الخارجية جلسات الاستماع الشهر المقبل، حول الأحداث المأساوية التي تتكشف حاليا في أفغانستان.
- روسيا والبيت الأبيض.. نظرتان لتفجير كابول خارج الصندوق
- مجلس الأمن يدين هجوم كابول.. وممثل الناتو يستعد لمغادرة أفغانستان
وقال جريجورى ميكس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في تصريحات تلفزيونية، الجمعة: "نحن نخطط الآن لعقد جلسات استماع".
وأضاف ميكس، نائب ديمقراطي من نيويورك، أن لجنته "ستنتظر حتى إعادة مواطنينا إلى وطنهم".
وأوضح أن جلسات الاستماع ستركز على كيفية حدوث ذلك ومنعه من الحدوث مرة أخرى، مع البدء بطرح الأسئلة الخاصة بذلك على بلينكن.
وذكر ميكس أنه واثق من أن إدارة الرئيس جو بايدن ستتأكد من أن كل أمريكي يريد الرحيل سيتم نقله من أفغانستان.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، إن توقيت الانسحاب من أفغانستان ليس هو ما كانت تفضله المملكة المتحدة.
وتعهد جونسون ببذل ما بوسعه من أجل نقل البريطانيين المتبقين والأفغان الذين ساعدوا القوات البريطانية خارج البلاد.
ونقلت وكالة بلومبرج عن جونسون قوله، في مقابلة، أذيعت الجمعة، إن "توقيت ذلك ليس بالتأكيد واحدا مما كان سيختاره هذا البلد".
وأوضح أن "هناك للأسف أشخاصا لم يتمكنوا من المغادرة، أشخاصا ربما يكونوا مؤهلين للمغادرة، وما أود قوله لهم هو أننا سنبذل كل ما بوسعنا لمساعدتهم على الخروج، وسنفعل ما بوسعنا في المرحلة الثانية".
وذكر جونسون أن بريطانيا "تواصل التباحث" مع طالبان، التي هي "ليست صديقة" لتنظيم داعش بعد أن استهدفت جماعة تابعة له مطار كابول الدولي في هجوم انتحاري، الخميس.
وأضاف أن "الهجمات تظهر أنه من الصعب للغاية أن يتم حكم أفغانستان"، وأن طالبان من ثم ستحتاج إلى "علاقة عمل" مع قوى الغرب.
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز