نهاية مهمة الإجلاء.. جنود ألمانيا يعودون من أفغانستان
عاد مئات الجنود الألمان الذين شاركوا في مهمة إجلاء الرعايا الألمان والمتعاونين الأفغان على مدار الأسبوعين الماضيين، إلى البلاد.
جاء ذلك بعد يوم واحد من اختتام الجيش الألماني مهمة الإجلاء من مطار كابول، بالتزامن مع تفجيرين مدمرين ضربا المنطقة المحيطة بالمطار وأوقعا مئات القتلى والجرحى.
وفي حوالي الساعة 7.50 مساءً بالتوقيت المحلي، هبطت طائرتان من طراز "A400M" وطائرة ثالثة من طراز "A310" واحدة تلو الأخرى في القاعدة الجوية في فونشتورف بولاية ساكسونيا السفلى شمالي ألمانيا، قادمة من كابول.
وخلال الأسبوعين الماضيين، أقام الجيش الألماني مركزا في مطار كابول لتسهيل عملية نقل الألمان والمتعاونين الأفغان ورعايا دول ثالثة في رحلات مكوكية عبر طائرات تابعة لسلاح الجو الألماني.
وشارك 454 جنديا من خدمات الطوارئ في مهمة الإجلاء، بما في ذلك 19 امرأة مجندة، تمركزوا في كابول.
بالإضافة إلى الجنود، كان على متن الطائرات العائدة اليوم من كابول، وزيرة الدفاع أنجريت كرامب كارينباور التي التقت الجنود في محطة توقف مؤقت في مطار طقشند في أوزباكستان.
وفور هبوط الطائرات في ألمانيا، شكر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير جنود الجيش.
وكتب شتاينماير على صفحته بـ"انستجرام": "شكرًا لكم على التزامكم الشجاع في مهمة خطيرة للغاية".
وتابع "بالتعاون مع حلفائنا، جلبتم آلاف الأشخاص من أفغانستان إلى بر الأمان.. بلدنا فخور بكم".
وخلال الأيام الماضية، أجلى الجيش الألماني 5347 شخصًا من 45 دولة على الأقل، بما في ذلك حوالي 500 ألماني وأكثر من 4000 أفغاني.