واشنطن في ذكرى الاتفاقيات الإبراهيمية: أبرمها قادة شجعان
أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، بالاتفاقيات الإبراهيمية التي وقعت بين عدد من الدول العربية وعلى رأسها الإمارات مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الاتفاقيات الإبراهيمية أبرمها قادة شجعان من أجل صالح شعوبهم وخير المنطقة وبناء جسور السلام.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تدعم الاتفاقيات الإبراهيمية للسلام في الشرق الأوسط وتأمل بتوسيع نطاقها لتشمل مزيدًا من الدول.
وتابع نيد برايس، "الاتفاقيات الإبراهيمية حققت فوائد ملموسة للدول الأطراف بها وللمنطقة ككل.. وأساس متين للبناء عليه من أجل السلام في المنطقة".
سلام إماراتي إسرائيلي أُعلن عنه في الثالث عشر من أغسطس/آب 2020، قبل التوقيع عليه، بالبيت الأبيض، في 15 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، وسط حضور دولي لافت.
ومنذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي، مر قطار السلام على مدار 365 يوما بـ23 محطة هامة، وحقق إنجازات قياسية في فترة قصيرة.
محطات وإنجازات تتوج جهودا متسارعة لتطبيق معاهدة السلام التاريخية على أرض الواقع، وتعكس رغبة صادقة في أن يساهم التعاون بين الجانبين في النهوض بالمنطقة وتوثيق العلاقات بين الشعوب.
وبقرارها الشجاع والتاريخي، نجحت الإمارات في وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية، بما يعني إنقاذ 30% من الأراضي الفلسطينية وأكثر من 100 ألف فلسطيني كانوا معرضين للطرد وإنهاء 6 سنوات من الجمود، وإبقاء الأمل في إقامة دولة فلسطينية.