قوى "الحرية والتغيير" في السودان: لن نقبل الانقلاب على ثورة ديسمبر
قالت قوى "الحرية والتغيير" في السودان إن ثورة ديسمبر يجب أن تكون الأخيرة ولن نقبل الانقلاب عليها.
وجاء تصريحات قوى الحرية والتغيير العماد الرئيسي للمكون المدني لشركاء الحكم في السودان بعد قرار بسحب الحراسات المكلفة بتأمين الأعضاء المدنيين في المجلس السيادي.
وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي بالتحالف عمر الدقير في مؤتمر صحفي لقوى الحرية والتغيير "إنه لن يكون هناك انتقال ديمقراطي سلمي للسلطة دون إصلاح المؤسسة العسكرية".
وأضاف أن "تطهير المؤسسة العسكرية من فلول الإخوان المعزول يحتاج إلى حوار جاد بين العسكريين والمدنيين في السلطة الانتقالية".
ويشير تصريح قوى الحرية والتغيير وقرار سحب الحراسات إلى أن الخلافات بين شركاء الحكم في البلاد آخذه في التصاعد على ما يبدو.
ومن المفترض أن تتسلم القوى المدنية رئاسة المجلس السيادي بموجب الوثيقة الدستورية في البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى الالتزام الصارم بالوثيقة الدستورية، ما يعني ضمنيا دعمه لتسليم رئاسة المجلس السيادي للمكون المدني نوفمبر المقبل.
وقال حمدوك في تصريحات للتلفزيون الرسمي، الأحد، إن "الصراع الذي يدور حالياً هو ليس صراعاً بين عسكريين ومدنيين، بل هو صراع بين المؤمنين بالتحول المدني الديموقراطي من المدنيين والعسكريين، والساعين إلى قطع الطريق أمامه من الطرفين".
واليوم أيضا قال رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إن "ما يشاع عن نية القوات المسلحة القيام بانقلاب هو محض افتراء".
aXA6IDE4LjE4OC4xMTAuMTUwIA== جزيرة ام اند امز