إطلاق سراح حمدوك والمحتجزين.. مطلب أوروبي للسودان
طالب الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، السودان بإطلاق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومسؤولي الحكومة والسياسيين المحتجزين.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن احتجاز حمدوك تم بشكل غير قانوني، منددا بما وصفه بـ "الانقلاب العسكري" في السودان.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أن "تقويض التحول الديمقراطي في السودان "غير مقبول" وما لم يتغير الموقف قد يتأثر الدعم المالي الذي نقدمه للبلاد".
وفي غضون ذلك، لا تزال دعوات العصيان المدني تتصاعد ردا على إجراءات استثنائية أعلنها البرهان أمس الإثنين تضمنت فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.
واليوم الثلاثاء، أعلنت لجان المقاومة في كل مناطق الخرطوم عبر مكبرات الصوت في المساجد عن العصيان المدني ووضع المتاريس بالشوارع.
فيما قررت سلطة الطيران المدني في السودان اليوم أيضا، تعليق كافة الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من مطار الخرطوم الدولي اعتبارا من الثلاثاء 26 وحتى 30 أكتوبر/تشرين الأول.
بينما طالب مكتب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، مساء الثلاثاء، السلطات السودانية بضرورة إطلاق سراحه.
وأكد مكتب رئيس الوزراء السوداني، في بيان عبر صفحته على "فيسبوك"، أن عبدالله حمدوك هو القيادة التنفيذية التي يعترف بها الشعب السوداني والعالم، ولا بديل لذلك.
تعطل خدمات الإنترنت بالخرطوم وسط أنباء عن اعتقال وزراء بالحكومة
وهدد البيان بتنظيم المزيد من المظاهرات والاحتجاجات لإطلاق سراح حمدوك.
في السياق نفى الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني، صحة ما تردد عن احتجاز رئيس الوزراء.
وقال البرهان، خلال مؤتمر صحفي: "حمدوك غير محتجز وموجود معي في منزلي للحفاظ على سلامته".
وأضاف: "بقية المتحفظ عليهم (المعتقلون) موجودون في مكان ملائم.. من تثبت عليه تهمة سينقل إلى حيث يوجد المتهمون، والبقية سيتم الإفراج عنهم".
aXA6IDE4LjIxOC4xMjguMjI5IA== جزيرة ام اند امز