أزمة السودان.. مطالب بإطلاق سراح حمدوك
طالب مكتب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، مساء الثلاثاء، السلطات السودانية بضرورة إطلاق سراحه.
وأكد مكتب رئيس الوزراء السوداني، في بيان عبر صفحته على "فيسبوك"، أن عبدالله حمدوك هو القيادة التنفيذية التي يعترف بها الشعب السوداني والعالم، ولا بديل لذلك.
وهدد البيان بتنظيم المزيد من المظاهرات والاحتجاجات لإطلاق سراح حمدوك.
في السياق نفى الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني، صحة ما تردد عن احتجاز رئيس الوزراء.
وقال البرهان، خلال مؤتمر صحفي: "حمدوك غير محتجز وموجود معي في منزلي للحفاظ على سلامته".
وأضاف: "بقية المتحفظ عليهم (المعتقلون) موجودون في مكان ملائم.. من تثبت عليه تهمة سينقل إلى حيث يوجد المتهمون، والبقية سيتم الإفراج عنهم".
وتابع: "رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لم يتحدث لأية وسيلة إعلام ولم يصدر أي بيان".
ومضى في حديثه: "نكن لعبدالله حمدوك كل احترام، ونعمل على حمايته خشية تعرضه لمخاطر".
وأكد أن حمدوك لم يكن باستطاعته العمل بحرية لأنه كان مقيدا من الناحية السياسية.
لكنه شدد على أنه "لا أحد ينكر أن رئيس الوزراء تصدى لكثير من القرارات المصيرية".
وذكر: "وضعنا رئيس الوزراء لدينا حماية له ولأسرته وربما سيعود غدا".
وأمس الإثنين، أعلن عبدالفتاح البرهان، حل مجلسي الوزراء والسيادة وفرض حالة الطوارئ في البلاد.
كما قرر تعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية وإعفاء الولاة وحل لجنة إزالة تمكين النظام السابق.