مجلس "أمهرة" الإثيوبي يفرض حظر التجول بعد هجوم متمردي "تجراي"
أعلن مجلس إقليم أمهرة الإثيوبي، فرض حظر التجوال بجميع مدن الإقليم وتعليق الخدمات الحكومية بعد هجوم لمتمردي "جبهة تجراي".
ومن المقرر أن يتم تطبيق حظر التجوال بجميع مدن الإقليم من الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وإيقاف العمل بكل المؤسسات الحكومية.
كما طالب بيان للمجلس بضرورة جمع المركبات الحكومية في مركز واحد لاستخدامها في الحملة، ودعا المجلس أصحاب المركبات الخاصة بالوفاء بمسؤولياتهم من خلال توفير سياراتهم كلما كان ذلك ضروريًا لنجاح الحرب.
وأمس السبت، حثت الولايات المتحدة جبهة تحرير تجراي على الانسحاب من إقليم أمهرة والمناطق التي دخلتها بالإقليم.
وقالت الخارجية الأمريكية إنها تحث الجبهة على عدم استخدام المدفعية ضد المدن، وكذلك الضربات الجوية التي شنتها قوات الدفاع الوطني الإثيوبي على مدينة مقلي.
وشهد إقليم تجراي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تجراي المصنفة "إرهابية"، بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.
غير أن الحكومة الإثيوبية أعلنت، نهاية يونيو/حزيران الماضي، قرارا مفاجئا بوقف إطلاق النار ضد الجبهة وسحب قوات الجيش كاملا من تجراي، لتعود الجبهة مجددا للإقليم وتسيطر عليه.
ثم سرعان ما بدأت جبهة تحرير تجراي تنفذ اعتداءات على إقليمي أمهرة وعفار بعد أن دخلت إلى عدة مناطق ومدن أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين ونزوح أكثر من نصف مليون شخص بالإقليمين.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعلنت الحكومة الإثيوبية إلغاء وقف إطلاق النار أحادي الجانب في الـ10 من أغسطس/آب الماضي وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد.