إثيوبيا تنفي سيطرة "تجراي" على مدينة "ديسي" الاستراتيجية
نفى مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، أنباء سيطرة جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان بالإرهابية، على مدينة ديسي بإقليم أمهرة.
وقال بيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، إن مدينة ديسي الاستراتيجية ومحيطها بإقليم أمهرة، مازالت تحت سيطرة الحكومة الإثيوبية.
وأضاف أن قوات الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة بإقليم أمهرة، يخوضان معارك حاسمة مع عناصر ومقاتلي جبهة تحرير، التي تحاول الاستيلاء على المدينة، بعد تلقيها هجمات من قوات الجيش الإثيوبي وتشتت مقاتليها بمختلف المناطق.
وتابع البيان أن هناك معارك دائرة الآن بين قوات الجيش الإثيوبي وعناصر جبهة تحرير تجراي في كل من: منطقة "كوتا بر" و"بوروسلاسي" ومحيط منطقة "هايق" بمقاطعة جنوب منطقة "وللو" بإقليم أمهرة شمال البلاد، مشيرا إلى أن جبهة تحرير تجراي دفعت بكل ما لديها من الأطفال وكبار السن في هذه المعارك.
وذكر أن جبهة تحرير تجراي تستخدم الدعاية وفبركة الأخبار والترهيب عبر مختلف مواقع التواصل بنشر الأخبار الكاذبة.
ودعت السلطات الإثيوبية المواطنين إلى ضرورة توخي الحذر وعدم الالتفات للأكاذيب والمعلومات الدعائية للجبهة.
وكانت وسائل إعلام دولية نقلت عن المتحدث باسم جبهة تحرير تجراي، قوله إنهم سيطروا على مدينة ديسي أكبر مدن إقليم أمهرة شمال مقاطعة "وللو".
والخميس الماضي شنت قوات الجيش الإثيوبي، غارة جوية على موقع بمدينة مقلي في إقليم تجراي، دمرت الجزء الثاني من مصنع مسفن للهندسة الصناعية في مدينة مقلي حاضرة إقليم التجراي شمال إثيوبيا".
وقال إن "المنشأة الصناعية التي تم تدميرها اليوم، كانت تستخدم من قبل جبهة تحرير تجراي لصيانة معداتها العسكرية".
وأضاف أن "القوات المشتركة للجيش الوطني والقوات الخاصة لإقليم أمهرة التي تخوض معارك بالمنطقة، شنت هجوماً مضاداً قوياً وتمكنت من تحييد العديد من عناصر جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان بالإرهابية، وخلفت العملية العديد من الجرحى والأسرى".
ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار، ضد جبهة تحرير تجراي.