باريس "تتشاور" للرد على تعنت إيران مع وكالة الطاقة الذرية
كشفت وزارة الخارجية الفرنسية النقاب عن أن باريس وحلفاءها يتشاورون للرد على قلة تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأصدرت الخارجية بيانا جاء فيه، يجب على إيران العودة للالتزام بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم تفسيرات مفصلة حول المواد النووية السرية لديها، وتستأنف "دون تأخير" تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حثت فرنسا إيران على ضرورة كبح أنشطتها النووية واستئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
وأصدرت الخارجية الفرنسية بيانا جاء فيه أن نشاطات إيران تنتهك الاتفاق النووي، وعليها أن تستأنف فورا التعاون مع الوكالة الدولية.
فيما يجري المبعوث الأمريكي الخاص بالملفّ النووي الإيراني روبرت مالي محادثات رباعية (أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا)، في باريس.
وتتناول المباحثات سبل استئناف المفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي، حسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي أعرب عن قلقه لعدم تمكّنه من لقاء مسؤولين إيرانيين كبار، خلافاً لما نصّ عليه اتّفاق أبرم في 12 سبتمبر/أيلول بين الوكالة الدولية وإيران.
ويومها توصّلت الوكالة إلى اتفاق مع طهران على حلّ وسط جديد بشأن مراقبة البرنامج النووي الإيراني، ما أحيا الأمل بإمكانية أن تستأنف في فيينا المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وهذه المحادثات متوقفة منذ انتخاب المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران في يونيو/حزيران.
aXA6IDE4LjExOC4yOC4yMTcg جزيرة ام اند امز