أوستن: نعمل على تطوير القوات الجوية والدفاعية للإمارات والسعودية
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، السبت، إن الولايات المتحدة يمكنها أن تفعل الكثير من أجل تعزيز الأمن في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأمن الإقليمي "حوار المنامة" المنعقد حاليا في البحرين بحضور دولي واسع.
الوزير الأمريكي قال في كلمته أمام المؤتمر: "نبذل جهودا كبيرة لمساعدة السعودية على تطوير دفاعها الجوي".
وتابع: "نواجه تحديات كثيرة أبرزها جائحة كورونا وتغير المناخ والإرهاب وإيران".
وأضاف "تحركات الحكومة الإيرانية المزعزعة للاستقرار تثير قلقنا"، متابعا "سنحمي قواتنا من هجمات إيران، ونتيقن من عدم إمكانية داعش على إعادة عملياتها في العراق وسوريا".
وأوضح: "برنامج إيران النووي يمثل تحديا لنا، وطهران لن تستطيع تهديد علاقاتنا مع شركائنا في الشرق الأوسط".
ومضى قائلا "إن لم ترد إيران المشاركة الجادة في المحادثات النووية، سنبحث كل الخيارات الأخرى التي تحفظ أمننا"
"العالم أكثر قربا"
وقال الوزير الأمريكي أيضا، إن "العالم الآن أصبح أكثر قربا وتعاونا بفضل التكنولوجيا والتجارة المتبادلة".
وتابع "مرتبطون بكل دول العالم، ولا يوجد دولة لا تؤثر بنا بتحدياتها".
وأضاف "استثمرنا كثيرا في الشرق الأوسط، وشاركنا بقواتنا في حروب داخله".
ومضى قائلا "ساعدنا في إجلاء 124 ألف لاجئ من أفغانستان بمشاركة حلفائنا"، إبان أزمة سيطرة طالبان على العاصمة كابول منتصف أغسطس/آب الماضي.
الدبلوماسية أولا
الوزير الأمريكي قال أيضا "إحدى مهامي الأساسية هي تعميق العلاقات مع الشرق الأوسط".
وتابع: الدبلوماسية هي خيار إدارة "الرئيس جو" بايدن الأول في السياسة الخارجية.
وأمس الجمعة، وصل أوستن إلى البحرين في زيارة رسمية، إذ كتب على حسابه بموقع "تويتر"، "وصلت لتوي إلى البحرين، حيث أتطلع إلى التحدث في حوار المنامة والاجتماع مع مجموعة من المسؤولين الدوليين والإقليميين لمناقشة الأولويات والتحديات المشتركة في الشرق الأوسط".
وتستضيف البحرين في الفترة بين ١٩ و٢١ نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، الدورة الـ١٧ من "حوار المنامة" بمشاركة ٣٠٠ من مسؤولي الدفاع والخارجية والأمن القومي والخبراء الاستراتيجيين من ٥٠ دولة.