سوريا: زيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق خطوة شجاعة
قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي إلى دمشق "خطوة شجاعة".
وجاءت تصريحات المقداد خلال زيارة له إلى طهران، تزامنت مع وصول الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني بالإمارات، للقاء مسؤوليين إيرانيين على رأسهم الرئيس إبراهيم رئيسي.
وأعرب المقداد في مؤتمر صحفي في طهران مع نظيره الإيراني عن أمل بلاده أن تحذو دول أخرى في المنطقة حذو الخطوة الإماراتية.
وتابع: "نتطلع إلى هذه الزيارات بنظرة متفائلة ونتطلع إلى زيادة هذا النوع من المبادرات في الأيام والأسابيع المقبلة".
وشدد الوزير السوري على أن "زيارة وزير خارجية الإمارات.. كانت خطوة شجاعة ومتقدمة".
وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، قد زار دمشق، في نوفمبر/تشرين الأول الماضي في زيارة هي الأولى لمسؤول إماراتي بهذا المستوى منذ أكثر من 10 أعوام.
ومهدت الزيارة الإماراتية لدمشق أجواء عود سوريا المرتقبة إلى الحاضنة العربية.
وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري قد أعلن أواخر الشهر الماضي أن التحركات الدبلوماسية لحضور بلاده القمة العربية المقبلة والمقرر انعقادها في الجزائر تسير بالاتجاه الصحيح.
وفي وقت سابق أكد دبلوماسي سوري بارز أن زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، لدمشق مؤشر على ضرورة الانفتاح على سوريا.
وقال القائم بأعمال السفير السوري بالقاهرة السفير بسام درويش، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن الزيارة الأخيرة للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، لدمشق، عكست ضرورة الانفتاح الدولي والإقليمي على سوريا.
وأشار الدبلوماسي السوري إلى أن الزيارة "تأتي تجسيداً لمضامين ومعاني المكالمة التي أجراها الرئيس السوري بشار الأسد مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز