قمة تبون وسعيد.. دعم لإخراج "مرتزقة ليبيا" ومطالب بـ"قمة عربية جامعة"
أكد الرئيسان التونسي قيس سعيد والجزائري عبدالمجيد تبون، دعمهما لإخراج المترتزقة من ليبيا، وأن تكون القمة العربية المقبلة جامعة.
وقال الرئيس التونسي، خلال قمة جمعت الرئيسين، إن "علاقتنا مع الجزائر متميزة ولا يمكن أن نواجه التحديات فرادى".
وتابع "سعيد": "سنعمل على أن تكون علاقتنا مع الجزائر مثالا يحتذى به".
واستطرد الرئيس التونسي:" ننسق مع الجزائر في قضايا المنطقة ومنها الوضع في ليبيا"، مشددا على أن "الحل للأزمة في ليبيا لن يكون إلا ليبيًّا-ليبيًّا".
من جانبه، قال تبون: "نعتزم توقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية مع تونس لتعزيز العلاقات بين البلدين".
وأعرب الرئيس الجزائري عن أمنياته بأن "تتخلص ليبيا من المرتزقة والقوى الأجنبية".
وعبر عن أمله بأن "تكون القمة العربية المقبلة في الجزائر قمة جامعة".
وتونس هي المحطة الخارجية الثانية للرئيس الجزائري منذ توليه الحكم نهاية 2019، حيث سبقتها زيارته الأولى في فبراير/شباط 2020 إلى المملكة العربية السعودية.
وتندرج الزيارة -بحسب البيان- في إطار "تمتين علاقات الأخوة المتجذرة، بين الشعبين الشقيقين وتوسيع مجالات التعاون، والارتقاء بها إلى مستوى نوعي يُجسّد الانسجام التام والإرادة المشتركة، لقيادتي البلدين وشعبيهما".
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قام بزيارة رسمية للجزائر في فبراير/شباط 2020، بحث خلالها مع نظيره الجزائري عددا من الملفات المشتركة أبرزها الأزمة في جارتهما المشتركة ليبيا.
وأكد مراقبون آنذاك أن الزيارة شكلت لانطلاقة علاقات "استراتيجية" البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والإقليمية، وتبنى البلدان مواقف مشتركة في عدة قضايا إقليمية أبرزها الوضع في ليبيا.
aXA6IDE4LjIxNi4xNzQuMzIg
جزيرة ام اند امز