رئيس كازاخستان يكشف تفاصيل جديدة بشأن الاحتجاجات
كشف رئيس كازاخستان، قاسم توكاييف، الإثنين، النقاب عن أن مقاتلين من أفغانستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وراء أعمال العنف في بلاده.
واتهم رئيس كازاخستان "مقاتلين" أجانب قدموا من دول أخرى في آسيا الوسطى وأفغانستان والشرق الأوسط بالمشاركة في أعمال الشغب الأخيرة التي وصفها بأنها "هجوم إرهابي".
وقال توكاييف في بيان صدر عن مكتبه ملخصا محادثته مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال :"ليس لدي شك في أنه هجوم إرهابي، عمل منظم ومعد له بشكل جيد ضد كازاخستان بمشاركة مقاتلين أجانب من دول آسيا الوسطى بينها أفغانستان. لقد شارك أيضا مقاتلون من الشرق الأوسط".
وكان رئيس كازاخستان قد قال في وقت سابق الإثنين، إن "محاولة انقلاب"، في البلاد، كانت ضمن أهداف "إرهابية" أخرى للاحتجاجات الأخيرة.
وأضاف توكاييف الذي كان يتحدث خلال القمة الافتراضية لمجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن الأوضاع في كازاخستان، أن "أهداف الإرهابيين كانت تقويض النظام الدستوري، والاستيلاء على السلطة ومحاولة الانقلاب".
ووعد الرئيس الكازاخي بتقديم دليل للمجتمع الدولي بشأن ما شهدته بلاده، في أقرب وقت.
وتحدث توكاييف عن وجود إرهابيين أجانب، كانوا من بين المشاركين بالاشتباكات خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وفي أول إحصائية تحدد عدد ضحايا الاحتجاجات قال الرئيس الكازاخي، إن 16 فردا من قوات الأمن قتلوا، وأصيب أكثر من 1300 آخرين خلال الأحداث الأخيرة.
وتعهد توكاييف ضمن إجراءات جديدة، بتقديم تشكيل حكومي جديد، في أجل أقصاه غدا الثلاثاء.
توكاييف اعترف أن الأزمة التي مرت بها كازاخستان، هي الأصعب خلال 30 عاما، مضيفا أنه حذر مرارا قبل اندلاع الأحداث الأخيرة، من زعزعة استقرار البلاد.