كوريا الشمالية تتوعد الولايات المتحدة برد "قوي وجدي"
توعدت كوريا الشمالية، فجر الجمعة، الولايات المتحدة برد قوي وجدي، بعد فرض واشنطن عقوبات جديدة عليها.
وحذرت كوريا الشمالية واشنطن من أنها ستضطر إلى اتخاذ "رد فعل أقوى وأكثر جدية" بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إطلاق كوريا الشمالية صواريخها الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، عن نظيرتها في الجارة الشمالية، قول متحدث باسم وزارة الخارجية في بيونج يانج، إن الإطلاق الأخير لما تزعم أنه صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت كان "ممارسة للحق في الدفاع عن النفس".
والأربعاء الماضي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على 5 كوريين شماليين بعد تجربة صاروخية لبيونج يانج.
وقال المسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية براين نيلسون في بيان "يعتبر إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، دليلا جديدا على أنها تواصل توسيع برامجها المحظورة رغم دعوات المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية ونزع السلاح النووي".
وأعلن خفر السواحل الياباني أن كوريا الشمالية أطلقت، الثلاثاء، ما قد يكون صاروخا باليستيا، في ثاني إطلاق من نوعه خلال أسبوع.
ويأتي هذا الإطلاق بعد أيام من حث زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، جيش بلاده على إحراز مزيد من التقدم العسكري.
كما أكدت كوريا الجنوبية إطلاق "مقذوف مجهول الهوية"، دون الخوض في التفاصيل.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت قب أيام "صاروخا أسرع من الصوت" نجح في إصابة هدفه.
ويسلط الإطلاق الضوء على تعهد الزعيم الكوري الشمالي في بداية العام الجديد، بدعم الجيش لمواجهة وضع دولي غير مستقر، وسط تعثر المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وأيرلندا واليابان وبريطانيا، دعت في بيان مشترك مؤخرا، كوريا الشمالية إلى "الامتناع عن أي أنشطة جديدة مزعزعة للاستقرار"، بعد اختبارها صاروخا فرط صوتي.