اجتماع روسي-أوكراني بفرنسا.. وواشنطن تتحدث عن العقوبات
قال البيت الأبيض، مساء الإثنين، إن العقوبات الاقتصادية ستكون الوسيلة الأكثر فاعلية ضد روسيا، في إطار الأزمة مع أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، "نجري مشاورات حول خطة نشر تعزيزات عسكرية أمريكية في دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي".
وتابعت: "القمة الافتراضية المقبلة للرئيس جو بايدن مع القادة الأوروبيين ستركز على تدابير الردع في مواجهة روسيا".
فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، مساء الإثنين، "وضعنا 8500 جندي أمريكي على أهبة الاستعداد في حال تعرض الغزو الروسي لأوكرانيا إلى مصالح الولايات المتحدة".
يأتي ذلك فيما قالت الرئاسة الفرنسية في بيان، مساء الإثنين، إن مسؤولين روسا وأوكرانيين سيلتقون في باريس الأربعاء المقبل.
وأضافت أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقترح على نظيره الروسي فيلاديمير بوتين، "سبيلاً لخفض حدّة التوتر" في الأزمة الأوكرانية، دون ذكر تفاصيل إضافية.
توتر متصاعد
وتشتبه الدول الغربية في أن موسكو تنوي غزو أوكرانيا، فيما ينفي الكرملين أن تكون لديه أية نية في ذلك، رغم إبقائه على نحو مئة ألف جندي على طول الحدود مع جارته.
وقبل أسبوع، فشلت جولة من المحادثات بجنيف وبروكسل وفيينا في تخفيف حدة التوتر، مع إصرار روسيا على أن تؤخذ على محمل الجد مطالبها بضمانات أمنية شاملة بما في ذلك الحظر الدائم لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ومع حشد عشرات آلاف الجنود الروس على الحدود مع أوكرانيا، تكثفت الجهود لمنع نشوب نزاع، وسط تحذير من أن الرد الأمريكي سيشمل "كل الخيارات".