في بيان مشترك: مجلس الأمن يدين تجربة "باليستي" كوريا الشمالية
دان أكثر من نصف أعضاء مجلس الأمن الدولي الجمعة، بشدة تجربة إطلاق الصاروخ الباليستي متوسط المدى لكوريا الشمالية.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع لمجلس الأمن حول كوريا الشمالية لمناقشة التجربة الصاروخية الأحدث التي أجرتها الدولة النووية، طلب من الولايات المتحدة.
بدوره، اعتبر جانغ جُن سفير الصين في الأمم المتحدة أن مفتاح حل قضية برامج الصواريخ الباليستية والنووية لكوريا الشمالية "في يد" الولايات المتحدة.
وطالب واشنطن بإظهار "المزيد من الصدق والمرونة" إذا كانت تريد تحقيق انفراجة.
وقال السفير الصيني: "يجب إن يطرحوا اقتراحات أكثر جاذبية وأكثر واقعية وأكثر مرونة، وسياسات وإجراءات مماثلة لتهدئة مخاوف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
ومضى قائلا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول كوريا الشمالية: "مفتاح حل هذه القضية في يد الولايات المتحدة بالفعل".
وأجرت كوريا الشمالية الأحد الماضي أول تجربة لصاروخ باليستي متوسط المدى منذ عام 2017.
ويمكن نظريا لهذا النوع من الصواريخ أن يصل إلى جزيرة جوام الأمريكية في المحيط الهادئ.
وذكرت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية أن تجربة الصاروخ "هواسونج-12" أثبتت دقة وفعالية استخدام السلاح.
وجاء إعلان بيونج يانج بعيد إدانة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، إطلاق صاروخ باليستي في خطوة قال إنها "تخالف التجميد الذي أعلنته كوريا الشمالية في 2018" لهذا النوع من التجارب.
وشكّل إطلاق الصاروخ الأحد تتويجاً لسلسلة تجارب أجرتها كوريا الشمالية وأثارت مخاوف من استئنافها تجاربها النووية أو إطلاقها صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وفي 2017، أصدر مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات فرض بموجبها عقوبات اقتصادية مشددة جديدة على بيونج يانج بسبب تجاربها النووية والصاروخية.
وهذه العقوبات، وهي أحدث دليل على وحدة المجلس بشأن ملف كوريا الشمالية، تتعلق بشكل خاص بواردات كوريا الشمالية النفطية وصادراتها من الكربون والحديد والمنسوجات والمنتجات السمكية.