واشنطن تعلق على تخفيف العقوبات ضد إيران: "ليس تفاهما بشأن النووي"
علقت واشنطن، السبت، على تخفيف العقوبات ضد إيران بشأن برنامجها النووي.
وقال مسؤول بارز بالخارجية الأمريكية إن تخفيف العقوبات ليس مؤشرا على قرب الوصول لتفاهم مع إيران بخصوص الاتفاق النووي.
وكشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن أعادت الجمعة إعفاء إيران من العقوبات مع دخول المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 المرحلة النهائية.
وأضاف المسؤول أن المباحثات الفنية التي يسرها هذا الإعفاء ضرورية في الأسابيع الأخيرة من المحادثات، لكنه أوضح أن هذا ليس إشارة إلى أن واشنطن على وشك التوصل إلى تفاهم للعودة إلى الاتفاق.
والإثنين الماضي، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده مستعدة للتعامل مع احتمال عدم امتثال إيران للاتفاق النووي.
وقال المسؤول، في تصريحات صحفية عبر الهاتف من فيينا، إن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 تدخل "المرحلة النهائية"، إذ يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية صعبة.
وكشف أن إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق، وأن بلاده مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال.
وكان مصدر دبلوماسي صرح مؤخرا بأن المفاوضات التي تهدف إلى استعادة الاتفاق النووي مع إيران دخلت مراحلها النهائية.
وذلك بعد أشهر من المحادثات الرامية إلى تقييد برنامج طهران النووي لقاء رفع العقوبات الأمريكية.
وتتولى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، التي يشار إليها أحيانا باسم مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، دور الوساطة، إضافة إلى روسيا والصين، بين إيران والولايات المتحدة لمحاولة إنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015.
وكانت محادثات العودة للاتفاق النووي بدأت العام الماضي، لكن رفضت إيران التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وبدلًا من ذلك يضطلع الدبلوماسيون الأوروبيون بمهمة تمرير الرسائل.
وأجريت ثماني جولات من المحادثات حتى الآن، لكن بدأ المسؤولون الإيرانيون يلوحون بأنهم ربما يكونون مستعدين لمرحلة جديدة.
aXA6IDE4LjIxOC4yNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز