بوتين يلعب بورقة دونيتسك ولوهانسيك ويتحدث عن "الخيار العسكري"
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن سلطات أوكرانيا تصر على الخيار العسكري ضد مدينة دونباس..
واتهم بوتين سلطات أوكرانيا بالتهرب من تنفيذ اتفاقيات مينسك.
يأتي ذلك فيما دعا زعيما المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا اليوم الرئيس الروسي إلى الاعتراف باستقلالهما وإقامة "تعاون دفاعي".
وأطلق هذه الدعوة المنسقة والتي بثت عبر التلفزيون الروسي، زعيم "جمهورية دونيتسك الشعبية" دينيس بوشيلين وزعيم "جمهورية لوهانسك الشعبية" ليونيد باسيتشنيك.
وشدد الرئيس بوتين، على أنه في حال ضم أوكرانيا إلى حلف "الناتو"، فإن التهديدات التي تتعرض لها روسيا ستزداد كثيرا.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك يرتبط بشكل وثيق بالمشاكل العالمية لضمان الأمن في العالم وفي أوروبا على وجه الخصوص".
وكشف الرئيس الروسي أن موسكو تدرس طلب الاعتراف باستقلال الانفصاليين في أوكرانيا.
وفي السياق ذاته، كشف مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جاك سوليفان اليوم أن الولايات المتحدة سجلت تقدما إضافيا للقوات الروسية نحو الحدود الأوكرانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال سوليفان لشبكة "إيه بي سي نيوز": لقد رأينا في الساعات الأربع والعشرين الماضية تحركات إضافية للوحدات الروسية إلى الحدود دون أي تفسير جيد آخر غير أنها في وضع يسمح لها بالهجوم".
وأضاف: "أوضح الرئيس جو بايدن طوال هذه الأزمة أنه مستعد للانخراط في دبلوماسية رفيعة المستوى لحل هذه المشكلة سلميا، وهو أيضا مستعد بنفس القدر لحشد حلفائنا والشركاء لفرض تكاليف وعواقب على روسيا في حال اختاروا الغزو".
وأعلن أن اجتماعا بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي قد يكون ممكنا إذا "امتنعت روسيا عن مهاجمة أوكرانيا".
في وقت سابق، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اقترح عقد قمة مشتركة بين بوتين وبايدن، حيث وافق الرجلان على الفكرة من حيث المبدأ.
وقد أحبطت قوات الحدود الروسية محاولة مجموعة تخريبية أوكرانية لانتهاك حدود البلاد ودمرت مركبتين قتاليتين، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية التابعة للقوات المسلحة الروسية في المنطقة العسكرية الجنوبية، فيما نفت روسيا ذلك وقالت على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن مزاعم استعداد روسيا "لغزو" أوكرانيا، منذ أكثر من شهر، أصبحت بالفعل "مادة للسخرية".