الإمارات بمجلس الأمن: استقرار سوريا من ركائز الأمن العربي
قالت السفيرة لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن استقرار سوريا ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي.
وشددت خلال جلسة بمجلس الأمن حول سوريا، اليوم الخميس، على أهمية تعزيز التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية لإيجاد حلول عربية للأزمات العربية بما في ذلك الأزمة السورية.
وأضافت أن "هناك حاجة ملحة لإيجاد حلول فعالة تنهي الأزمة السورية"، مؤكدة في الوقت نفسه أن "زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لدولة الإمارات، جاءت في إطار إيماننا بضرورة وجود دور عربي فعال لبحث سبل حل الأزمة السورية بدل الاكتفاء بإداراتها".
وجددت مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة رفض "التدخلات الأجنبية في سوريا وضرورة احترام سيادتها".
وقام الرئيس السوري بزيارة لدولة الإمارات، مساء الجمعة الماضي، أجرى خلالها مباحثات منفصلة مع كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
وحرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال مباحثاتهما مع الأسد، على تأكيد رغبة دولة الإمارات في اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البنّاء مع سوريا، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قُدماً بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، ويخدم مستهدفات التنمية الشاملة لدى الطرفين، وبما يعزز من فرص السلم والاستقرار في سوريا والمنطقة على وجه العموم.