التحالف ينفذ ضربات ضد "أهداف تهديد" بصنعاء والحديدة
أعلن التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، السبت، تنفيذ ضربات جوية لمصادر التهديد في صنعاء والحديدة باليمن.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، أن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافها.
وكان التحالف قد كشف عن بدء عملية استجابة لتحييد استهداف المنشآت النفطية أو التأثير على أمن الطاقة.
وشدد على أن الهدف حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية وضمان سلاسل الإمداد.
وأشار التحالف إلى أن قواته مارست أعلى معايير درجات ضبط النفس لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية.
ونوه بأن على الحوثيين تحمل نتائج السلوك العدائي، مشيرا إلى أن العملية العسكرية بمراحلها الأولى.
وكان التحالف العربي قد أعلن، السبت، اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين بالأجواء اليمنية أطلقتا باتجاه المملكة.
وقال التحالف إن الطائرتين المسّيرتين المفخختين انطلقتا من أعيان مدنية ومنشآت نفطية بمدينة الحديدة.
وطالب التحالف من المدنيين عدم التواجد أو الاقتراب من أي موقع أو منشأة نفطية بالحديدة في اليمن.
وقال التحالف في بيان: "سنتعامل مع مصادر التهديد وسنجنب الأعيان المدنية والمنشآت النفطية الأضرار الجانبية".
يأتي ذلك اعتبر التحالف العربي أن صمت المنظمات عن مهاجمة المدنيين باستخدام مواقع محمية يضعها أمام مسؤولية أخلاقية.
وقد أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الهجمات الحوثية ضد منشآت النفط والبنية التحتية في السعودية.
وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط إن استمرار الهجمات الحوثية يعتبر تهديدا لإمدادات الطاقة في وقت يمر به الاقتصاد الدولي بظرف دقيق.
وتوالت الإدانات العربية والدولية للاعتداءات الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي، اليوم الجمعة، على مبان مدنية ومنشآت للطاقة في عدة مناطق بالسعودية.
ووصفت الدول والمؤسسات العربية والدولية هذه العملية بـ"الجبانة"، مؤكدة أنها لا تستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن المملكة فقط وإنما أيضا مصادر إمدادات الطاقة العالمية، الأمر الذي يتطلب تحركا دوليا سريعا للجم تلك الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها.