أمريكا تتعهد بمواجهة الحرس الثوري الإيراني
تعهدت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، باستخدام أدواتها القوية بحزم، لمواجهة الحرس الثوري الإيراني، في حالة العودة للاتفاق النووي.
ونقلت رويترز عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله، "إذا رغبت إيران في رفع أي عقوبات تتجاوز الاتفاق النووي فعليها الاستجابة لمخاوفنا".
وتابع "في حالة العودة إلى الاتفاق النووي، ستستخدم واشنطن بحزم أدواتها القوية لمواجهة الحرس الثوري الإيراني".
ومضى قائلا "لن نتفاوض علانية، لكن إذا أرادت إيران رفع العقوبات على نحو أكبر من الوارد في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فعليها التصدي لمخاوفنا الأبعد من (التي تناولها) الاتفاق".
وقبل أيام، قال كاتب صحفي أمريكي إن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لرفض طلب إيران شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.
وأضاف الكاتب الصحفي ديفيد إغناتيوس في مقال منشور بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن مسؤولا كبيرا بالإدارة الأمريكية أخبره بأن الرئيس بايدن لا ينوي التنازل عن تصنيف الحرس الثوري إرهابيا، بالرغم من أن هذا قد يلغي الصفقة النووية المزمعة مع طهران.
وبحسب إغناتيوس، قال المسؤول الأمريكي: "يقع العبء على إيران فيما إذا كنا سنحصل على اتفاق نووي. فسيلتزم الرئيس بالمبادئ الأساسية، ويعرف الإيرانيون وجهات نظرنا".