وزير داخلية لبنان: نسب التصويت بالانتخابات جيدة والنتائج النهائية قد تتأخر
كشف بسام مولوي وزير الداخلية اللبناني النقاب أن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية قد تتأخر، مشيرا إلى أن نسبة التصويت كانت جيدة.
وقال وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الإثنين، لقد تمكنا من إنجاز الانتخابات البرلمانية بالرغم من كل التحديات والتشكيك، ونسب التصويت كانت جيدة، لكن النتائج النهائية للانتخابات قد تتأخر.
وأضاف وزير الداخلية أن نسبة الشوائب التي شهدتها الانتخابات قليلة جدا مقارنة بعدد الدوائر، والأنباء المتداولة بشأن فقدان صناديق اقتراع في بعض الدوائر الانتخابية غير صحيحة.
وأشار وزير الداخلية إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد فاز في الانتخابات البرلمانية.
وأوضح أن "النتائج النهائية في دائرة الجنوب الثانية بلغت النسبة 48.8% معلنا عن أسماء الفائزين وهم اللائحة التي تجمع حزب الله وحركة أمل، وهم ميشال موسى عن مقعد الروم الكاثوليك، وعن المقاعد الشيعية: حسن محمد علي عزالدين، حسين سعيد جشي، نبيه مصطفى بري، علي عسيران، عناية عز الدين، علي خريس..
ولفت إلى أن النسبة النهائية للاقتراع بدائرة الجنوب الأولى (صيدا جزين)، بلغت 46.6%، وتقاسمت المقاعد لائحتان، والنواب هم، غادة أيوب عبدالرحمن البزري، وسعيد الأسمر، وشربل مسعد، وأسامة سعد.
أما في دائرة جبل لبنان الأولى جبيل وكسروان، بلغت نسبة الاقتراع 63.4%، وتقاسم المقاعد كل من حزبي "القوات اللبنانية" والتيار الوطني الحر.
والأسماء هي فريد هيكل الخازن، وندى بستاني، وسليم الصايغ، ونعمة إفرام، وشوقي دكاش، وزياد الحوّاط، وسيمون أبي رميا، ورائد برو.
وفي دائرة البقاع الأولى بلغت النسبة 49%، وتقاسم فيها المقاعد نواب مستقلون والتيار الوطني الحر، وهم: رامي أبو حمدان، وجورج عقيص، وميشال ضاهر، والياس اسطفان، وسليم عون، وبلال الحشيمي وجورج بوشكيان.
وفي دائرة البقاع الثالثة فازت لائحة حزب الله وحركة أمل فيما استطاع "حزب القوات" بخرقها بنائب واحد هو أنطوان حبشي، ونواب حزب الله وحركة أمل هم حسين الحاج حسن، وغازي زعيتر، وإيهاب حمادة وإبراهيم الموسوي جميل السيد، ومحمد الحجيري.
وتأتي النتائج في وقت لا يزال فرز الصناديق مستمرا فيما تعمدت ماكينات الأحزاب الانتخابية على إصدار ما توفّر لها من نتائج، وأظهرت ما توفر منها حتى الساعة خسارة حلفاء حزب الله في عدد من المناطق ما سيقلص الأكثرية النيابية في البرلمان التي كان يملكها، إضافة إلى خروقات من مجموعات الثورة، والتي قد تصل إلى أكثر من عشرة نواب وفق النتائج الأولية.