من كييف.. وعود فرنسية ألمانية إيطالية رومانية للأوكرانيين
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقوف أوروبا إلى جانب أوكرانيا حتى تنتصر في حربها مع روسيا.
تصريحات أدلى بها ماكرون خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف برفقة المستشار الألماني ورئيس الوزراء الإيطالي ورئيس رومانيا.
وقال الرئيس الفرنسي: إن أزمة الأمن الغذائي ترجع إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا وليس العقوبات الأوروبية.
وأضاف: باريس وبرلين وروما وبوخارست تدعم منح أوكرانيا "فورًا" وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي.
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فقال: "الهجوم الروسي على بلادي يعد عدوانًا على أوروبا كلها".
وتابع: "مستعدون للاندماج الكامل في الاتحاد الأوروبي".
ومضى في حديثه: "روسيا تعوق جهود السلام وترغب فقط في استمرار الحرب".
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، أن الأزمة الإنسانية في أوكرانيا يجب ألا تتحول إلى كارثة عالمية.
وذكر دراجي: "رسالتي الرئيسية من كييف أننا نرغب في رؤية أوكرانيا كجزء من الاتحاد الأوروبي".
أما المستشار الألماني أولاف شولتز فأعلن تأييده لمنح أوكرانيا وجارتها الصغيرة مولدوفا صفة مرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة الأوكرانية كييف، قال السياسي الاشتراكي الديمقراطي شولتز، إن "ألمانيا تؤيد صدور قرار إيجابي لصالح أوكرانيا وينطبق نفس الشيء أيضا بالنسبة لجمهورية مولدوفا".
وأضاف شولتز أن "أوكرانيا تنتمي إلى العائلة الأوروبية".
وفي الـ8:29 صباح اليوم، بتوقيت كييف، توقف قطار ليلي بصوت خافت في محطة قطارات كييف المركزية، وعلى متنه المستشار الألماني أولاف شولتز (64 عاما)، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (44 عاما)، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي (74 عاما).
وسافر أهم ثلاثة رؤساء دول وحكومات في أوروبا معًا إلى أوكرانيا، بعد 113 يومًا من بداية الحرب في الأخيرة، في أول زيارة من نوعها إلى البلاد قبل انضمام الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس لهم.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA= جزيرة ام اند امز