بيان سعودي-أردني.. مواجهة التطرف وحل أزمات المنطقة
أكدت السعودية والأردن في بيان مشترك، أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة التطرف، والعمل على مكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
وشدد البيان الصادر في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للأردن، على ضرورة العمل على حل جميع الأزمات السياسية في المنطقة.
- ملك الأردن يودع ولي العهد السعودي برسالة عبر تويتر.. ماذا كتب؟
- قلادة الحسين وقيادة السيارة.. 7 مظاهر لاحتفاء الأردن بولي عهد السعودية
وأكد البيان على ضرورة انطلاق جهد دولي جدي وفاعل، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكدا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل خيارا استراتيجيا عربيا، وضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
واتفقا على ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات غير الشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل.
كما شددا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، وضرورة دعمه وشعبه.
إضافة إلى "العمل على مساعدته في التصدي للتحديات التي يواجهها"، وأهمية إجراء إصلاحات شاملة تكفل تجاوز لبنان لأزمته الحالية".
وأكدا على "ضرورة حصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية، والتزام حزب الله عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ووقف كل الممارسات التي تهدد أمنها".
الجانبان أعربا أيضا عن أملهما في توصل الأطراف العراقية إلى صيغة لتشكيل حكومة جديدة تنهي الأزمة السياسية، وتكريسا لعملية سياسية جامعة تلبي تطلعات جميع مكونات الشعب العراقي.
وشدد الجانبان على مركزية أمن العراق واستقراره ركيزة لأمن المنطقة واستقرارها، وأكدا وقوفهما إلى جانب العراق الشقيق في جهوده المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار وتحقيق مستقبل أفضل للشعب العراقي.
وجددت السعودية والأردن موقفهما الداعم بالكامل للجهود الأممية والإقليمية الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن.
وفي الشأن اليمني، جدد الجانبان دعمهما الكامل للجهود الأممية والإقليمية الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216).
وشددا على إدانة الأعمال والممارسات والهجمات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي من استهداف للأعيان المدنية والمرافق الحيوية في المملكة العربية السعودية، وتهديدها أمن ممرات الملاحة الدولية، وتقويضها للمساعي المبذولة للوصول إلى حل سياسي.
وشدد الجانبان على أن أمن المملكتين واحد، وأكدت المملكة الأردنية الهاشمية وقوف الأردن المطلق مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.
وأكد الجانبان دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له؛ لتمكينه من ممارسة مهامه لتحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإنهاء الأزمة اليمنية.
وطالب الجانبان المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة، والتعاون مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.
وجدد الجانبان دعمهما الكامل للجهود الأممية والإقليمية الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216).
وشددا على إدانة الأعمال والممارسات والهجمات الإرهابية التي تقوم بها مليشيات الحوثي من استهداف للأعيان المدنية والمرافق الحيوية في السعودية، وتهديدها أمن ممرات الملاحة الدولية، وتقويضها للمساعي المبذولة للوصول إلى حل سياسي.
وأكد الجانبان على أن أمن البلدين واحد، كما شدد الأردن على وقوفه المطلق مع السعودية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.
وأكد الجانبان دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له؛ لتمكينه من ممارسة مهامه لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمنية، وإنهاء الأزمة اليمنية.
وطالب الجانبان المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة، والتعاون مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.
واتفق الجانبان على ضرورة دعم الجهود الدولية المستهدفة دون امتلاك إيران سلاحا نوويا وضمان سلمية برنامجها النووي.
وهنا أكد البيان أن الدولتين شددتا على ضرورة إيجاد منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي، وجميع أسلحة الدمار الشامل.
ونوه الأردن بأنه يقف بشكل مطلق مع السعودية، في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي أشار الجانبان إلى أهمية استمرار التنسيق في الربط الكهربائي بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك في مجال كفاءة الطاقة.
وغادر الأمير محمد بن سلمان، عمان، في ختام زيارة ضمن جولته التي بدأت من مصر وتنتهي بتركيا، وكان في مقدمة مودعيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل الأردن.
وفي الشأن السوري، شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها ويعيد لها الأمن والاستقرار ويخلصها من الإرهاب، ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين.
وأكدا استمرار دعمهما لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، وشددا على أهمية وقف التدخلات والمشاريع التي تهدد هوية ووحدة سوريا وسيادتها.
وأكد الجانبان وقوفهما إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم للاجئين والدول المستضيفة، وأن عبء اللجوء مسؤولية دولية وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها.
وثمن الجانب السعودي الدور الإنساني الكبير الذي يضطلع به الأردن في استضافة حوالي مليون و300 ألف شقيق سوري.
وفي شأن الملف النووي الإيراني، اتفق الجانبان على ضرورة دعم الجهود الدولية المستهدفة الحؤول دون امتلاك إيران سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحفاظ على منظومة عدم الانتشار.
وإيجاد منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل، ودعم الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأكد الجانبان أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة التطرف والعمل على مكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف منابعه وإيقاف كل سبل تمويله، ونشر قيم الاعتدال الدينية والثقافية والحضارية.
وأكد الجانبان استمرار التنسيق والتشاور والتعاون بينهما تجاه التطورات والمستجدات السياسية والأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للبلدين وشعبيهما وشعوب المنطقة والعالم.
وعلى مستوى التعاون الثنائي أشار الجانبان إلى أهمية استمرار التنسيق في الربط الكهربائي بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك في مجال كفاءة الطاقة.
وغادر الأمير محمد بن سلمان، عمان، في ختام زيارة ضمن جولته التي بدأت من مصر وتنتهي بتركيا، وكان في مقدمة مودعيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل الأردن.
aXA6IDMuMTYuNzAuOTkg جزيرة ام اند امز