وزيرة بريطانية تستقيل غداة تعيينها وتوجه كلمات قاسية لجونسون
أعلنت ميشيل دونيلان، وزيرة التربية البريطانية الجديدة، استقالتها من حكومة بوريس جونسون، اليوم الخميس، بعد يومين على تعيينها.
وكتبت دونيلان في رسالة إلى بوريس جونسون "وضعتنا في موقف مستحيل".
وقبل دقائق قليلة دعا وزير المالية ناظم زهاوي من دون أن يستقيل، رئيس الوزراء إلى "الرحيل الآن".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن جونسون سيقدم استقالته بعد موجة الاستقالات التي ضربت حكومته خلال اليومين الماضيين.
وتأتي الاستقالات الصادمة بعدما قدم رئيس الوزراء اعتذارات جديدة على فضيحة إضافية مقرا بارتكابه "خطأ" بتعيينه في فبراير/شباط الماضي في حكومته كريس بينشر في منصب مساعد المسؤول عن الانضباط البرلماني للنواب المحافظين.
وفيما يصر جونسون على الاستمرار في رئاسة الوزراء، رغم تمرد متزايد داخل حزب المحافظين ضد قيادته، انضمت وزيرة الداخلية بريتي باتيل، التي كانت من حلفائه، إلى معسكر المطالبين له بترك منصبه.
لكن رئيس الوزراء يقول إن لديه "تفويضاً ضخماً" من انتخابات 2019 وإنه "سيستمر"، مشيرا إلى أن ترك منصبه حاليا سيمثل خطوة "غير مسؤولة".
وفي جلسة أسبوعية بالبرلمان للرد على الأسئلة، كافح بعض أعضاء حزبه لكتم ضحكاتهم عندما سخر آخرون من رئيس الوزراء، الذي تعرض لاحقا لانتقادات شديدة مما تسمى لجنة الاتصال، حيث استجوبه كبار السياسيين بشأن سلوكه السابق ودوافعه وبعض الفضائح التي شكلت جزءا كبيرا من فترة ولايته.
ومن نهاية العام الماضي، واجه جونسون سلسلة تقارير بشأن الحفلات في داونينج ستريت، حيث عاش وعمل رؤساء وزراء بريطانيا، في وقت كانت تطبق فيه إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد في عموم البلاد، ما بات يعرف باسم "بارتيجيت".
aXA6IDMuMTQxLjI5LjkwIA== جزيرة ام اند امز