يمر دون خروقات.. تونس تعلن نسبة الإقبال على الاستفتاء
أعلنت هيئة الانتخابات التونسية، مساء الإثنين، عن نسب المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد التي بلغت إلى حدود الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي، مليونا و213 ألف ناخب أي بنسبة إقبال 13،6%.
وقال فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال مؤتمر صحفي عقد بقصر المؤتمرات بالعاصمة تونس، إن الاستفتاء يمر في ظروف عادية دون حوادث أو تجاوزات ذات أهمية.
وأكد أن معدلات الإقبال شهدت ارتفاعا في الصباح وتقلصت وقت الظهيرة بسبب القيظ وارتفاع درجات الحرارة.
وبدأ التونسيون، صباح اليوم الإثنين، الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد، في استحقاق انتخابي لإنهاء "العشرية السوداء" لحكم الإخوان.
ودُعي نحو 9 ملايين و278 ألفا و541 ناخبا تونسيا، إلى الاقتراع على مشروع الدستور، من بينهم 348 ألفا و876 ناخباً مسجلاً بدوائر الخارج، و8 ملايين و929 ألفا و665 ناخبا داخل البلاد.
وحث اليوم الرئيس التونسي قيس سعيد الناخبين في بلاده على بناء جمهورية جديدة تنهي آثار "عشرية سوداء" عاشتها تحت حكم جماعة الإخوان.
وأضاف سعيد في كلمة له خلال الإدلاء بصوته في الاستفتاء على تعديل الدستور بضواحي العاصمة، أن بلاده عاشت "في السنوات الماضية سيئة الذكر الكثير من المهازل والمسرحيات وكانت فصول القوانين تباع وتشترى وسالت الدماء وكانت النصوص توضع دون أن يتم تطبيقها.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة صباحا حتى يتم إغلاقها عند الساعة العاشرة ليلا، بتوقيت تونس.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد طرح في 30 يونيو/حزيران الماضي، مشروع الدستور الذي تضمن 142 مادة.
ويمنح مشروع الدستور، سلطات واسعة لرئيس الدولة، خلافا لدستور 2014 الذي كان ينص على نظام شبه برلماني هجين يخدم مصالح الإخوان والفاسدين.
وفي 30 يونيو/حزيران الماضي، صدر مشروع الدستور الجديد في الجريدة الرسمية ليتم تعديله يوم 9 يوليو/تموز الجاري بعد أن أقر الرئيس سعيد أن النسخة القديمة تحمل جملة من الأخطاء الشكلية التي تستوجب التعديل والتصويب.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDkuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز