استفتاء تونس.. يسر وأمان بالتصويت ومشكلات محدودة
اعتبر حسين الهنداوي رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمراقبة الاستفتاء على الدستور الجديد في تونس، أن عملية الاستفتاء تجري بشكل طبيعي وإيجابي وفي ظروف آمنة.
وأشار في تصريحات لـ"العين الإخبارية" خلال زيارة ميدانية أداها إلى مركز الاقتراع بالمدرسة الأساسية بنهج الهند بتونس العاصمة إلى استعداد هيئة الانتخابات لتحضير كل المستلزمات الورقية.
وأوضح أن عددا من فرق البعثة تواجدوا في مختلف مراكز ومكاتب الاقتراع بعدد من محافظات البلاد لمتابعة سير عملية الاستفتاء وملاحظة مجرياتها دون التدخل في كيفية الإشراف على هذه العملية الانتخابية ومجرياتها.
وأشار الهنداوي إلى وجود أمان كامل وعدم ممارسة ضغوطات من قبل الجهات الرسمية ولا أطراف متنافسة.
كما تحدث عن بعض المشاكل على غرار عدم عثور بعض الناخبين على أسمائهم، إضافة لرصدهم لمشاكل متعلقة بغياب أسماء بعض الناخبين في السجلات، مؤكدا اتخاذ هيئة الانتخابات إجراءات سريعة في هذا الخصوص.
وأكد أنه عموما لا توجد صعوبات كبيرة، موضحا أن البعثة سجلت في النصف الأول من يوم الاقتراع ،سلامة إجراءات عملية التصويت، وضمان الخلوة لسرية الاقتراع في معظم المراكز، مع مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأميين، وتعليق سجل الناخبين بالخارج.
وشدد الهنداوي على أن بعض التوصيات سيقع رفعها للجهات المعنية في تونس، وأن فتح مراكز الاقتراع تم في التوقيت المناسب باستثناء تأخر فتح بعض المكاتب بفارق بسيط جدا في التوقيت.
وأكد غياب كل مظاهر الحملة الانتخابية داخل مراكز الاقتراع وعدم وجود أي ضغوط مسلطة على الناخبين.
وأشار إلى تسجيل بعض الإشكاليات المتعلقة بتحقق الناخبين من بياناتهم الانتخابية، وأكد رفع هذه الملاحظة لهيئة الانتخابات لأخذ الإجراءات اللازمة.
وفتحت، صباح اليوم الإثنين، مراكز الاقتراع أبوابها أمام التونسيين، للتصويت على استفتاء مسودة الدستور الجديد، في استحقاق تنشد فيه البلاد طي صفحة الإخوان.
ودُعي نحو 9 ملايين و278 ألفا و541 ناخبا تونسيا، إلى الاقتراع على مشروع الدستور، من بينهم 348 ألفا و876 ناخباً مسجلاً بدوائر الخارج، و8 ملايين و929 ألفا و665 ناخبا داخل البلاد.
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg جزيرة ام اند امز