"الأميرة باتريشيا" في مهمة عسكرية كندية دعما لأوكرانيا

أعلنت كندا، الخميس، إرسال أفراد من قواتها المسلحة إلى بريطانيا لتدريب مجندين أوكرانيين.

وقالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، إن بلادها سترسل ما يصل إلى 225 فردا إلى المملكة المتحدة لتدريب المجندين العسكريين الأوكرانيين.

وسيغادر الأفراد العسكريون الأوائل، الأراضي الكندية في 12 أغسطس/آب.

وسيأتي معظم الجنود من فرقة المشاة الخفيفة الكندية التابعة لكتيبة الأميرة باتريشيا الثالثة، ومقرها إدمونتون في ألبرتا.

و"الأميرة باتريشيا الثالثة" هي كتيبة المشاة الخفيفة الوحيدة في غرب كندا، وتتولى مهمة "الاقتراب من العدو وتدميره".

وتقدم الكتيبة نفسها باعتبارها قادرة على تنفيذ مهام بالمظلات والطائرات المروحية والمركبات والأهم تنفيذ مهام سيرا على الأقدام في المناطق الحضرية والجبال.

تأسست هذه الكتيبة للخدمة في الحرب العالمية الأولى، وتحديدا في 10 أغسطس/آب 1914، وتولى رجل أعمال بارز من مونتريال، مهمة تمويل الفوج من ماله الخاص.

وتعود تسمية الكتيبة إلى الأميرة باتريشيا من كونوت، ابنة الحاكم العام في ذلك الوقت، حيث حافظت على علاقات وثيقة مع الكتيبة طوال حياتها، وخيطت يدويًا اللون الأصلي لها.