"ميرسك" الدنماركية العملاقة للشحن البحري تضخ 500 مليون دولار استثمارات في قناة السويس
وقعت هيئة قناة السويس المصرية اتفاقية مع مجموعة إيه.بي مولر-ميرسك لزيادة معدلات عبور السفن وتشغيل رصيف حاويات جديد.
وقالت الهيئة في بيان، اليوم، إن مجموعة إيه.بي مولر-ميرسك تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 500 مليون دولار من خلال تشغيل رصيف حاويات جديد في شرق بورسعيد.
وبموجب الاتفاقية تعتزم المجموعة ضخ استثمارات تقدر بنحو 500 مليون دولار، وذلك من خلال تشغيل رصيف حاويات جديد بطول 1000 متر مجاور للرصيف الحالي البالغ طوله 500 متر، مع زيادة عدد الأوناش إلى 30 ونشا تعمل جميعها بالكهرباء بدلاً من الديزل في خطوة جادة لخفض انبعاثات المحطة وتحويلها إلى محطة خضراء وذلك بنهاية 2030.
كما تم بحث خطة مجلس إدارة إيه.بي مولر-ميرسك لتحويل محطة قناة السويس للحاويات إلى محطة ذكية يتم تشغيلها بأحدث المنظومات الذكية والاتصالات المتطورة لتداول الحاويات.
وجاء ذلك في ختام جولة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بهولندا والدنمارك، والتي استغرقت 4 أيام في الفترة من 7 – 10 أغسطس/آب الجاري، واستهدف خلالها بحث سبل تعزيز أواصر التعاون المشترك مع مجموعة ميرسك العالمية بتوقيع اتفاق ثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
والتقى الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، كيث سفيندسون، رئيس مجلس إدارة مجموعة محطات إيه.بي مولر-ميرسك وفريق الإدارة العليا بمحطة ماسفلاكت للحاويات بميناء روتردام.
واستعرض كيث سفيندسون، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيه بي موللر ميرسك مخطط المجموعة لتطوير محطة قناة السويس للحاويات في شرق بورسعيد بصفة الهيئة شريك في المحطة لتحويلها إلى محطة محورية عالمية لتداول الحاويات في منطقة شرق وجنوب البحر المتوسط.