توقف حركة الملاحة بقناة السويس بعد جنوح سفينة
كشفت مواقع ملاحية دولية، اليوم الخميس، تكدس عدد من السفن في البحر المتوسط أمام قناة السويس.
وترددت أنباء عن جنوح سفينة عملاقة في المجرى الملاحي لقناة السويس، ما أدى لتعطل جزئي في حركة سير السفن.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن السفينة هي سفينة نفط سنغافورية متجهة إلى ميناء ينبع.
ولاحقا، أكدت وكالة رويترز للأنباء المعلومة، لافتة إلى توقف حركة الملاحة بالقناة.
وتعيد هذه الحادثة للأذهان أزمة السفينة العملاقة "إيفر جيفن"، والتي عطلت حركة الملاحة البحرية في قناة السويس بكلا الاتجاهين لمدة 6 أيام اعتبارا من 23 مارس/آذار عام 2021 حين جنحت السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 مترا وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، خلال عاصفة رملية وتوقفت في عرض مجرى القناة.
و"إيفرجيفن" واحدة من كبرى سفن الحاويات في العالم، كانت تقوم برحلة من الصين إلى روتردام في هولندا.
حينها طالبت هيئة قناة السويس بتعويض يبلغ 916 مليون دولار لتغطية تكاليف أعمال الإنقاذ من تشغيل الوحدات البحرية المشاركة من قاطرات وكراكات ولنشات بحرية وروافع وحفارات وأوناش وغيرها، بجانب تكاليف مكافأة الإنقاذ المحددة وفقا لبنود القانون البحري وبما يتلاءم مع قيمة السفينة وقيمة البضائع المحمولة عليها.
وشملت مطالب قناة السويس كذلك تعويضات عن الخسائر المتمثلة في غرق إحدى اللنشات خلال أعمال الإنقاذ والذي أسفر عن وفاة أحد المشاركين بعملية الإنقاذ وغيرها من الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بسمعة قناة السويس إثر توقف حركة الملاحة وحملة التشكيك بقدرتها على حل الأزمة واتجاه بعض العملاء لاتخاذ طرق بديلة خلال الأزمة.