أعلنت أستراليا، الثلاثاء، رسميا، التراجع عن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.
وقالت بيني وونج، وزيرة الخارجية الأسترالية، في بيان، إن بلادها "عكست موقفها السابق باعتبار القدس الغربية عاصمة لإسرائيل".
- الجامعة العربية تحث أستراليا والبرازيل على الالتزام بوضعية القدس
- البرلمان العربي يطالب أستراليا بمراجعة قرارها بشأن القدس
وأضافت، في البيان، أنه "يجب حل القضية في إطار أي مفاوضات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وتابعت وونج: "سفارة أستراليا كانت موجودة دائما في تل أبيب وستظل هناك"، مؤكدة مجددا على موقف أستراليا السابق طويل الأمد بأن القدس قضية وضع نهائي، أي أنه يحسم مصيرها عبر مفاوضات مباشرة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وكانت أستراليا اعترفت في ديسمبر/كانون الأول 2018 بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، باعتبارها مقر الكنيست، وكثير من مؤسسات حكومة إسرائيل.
حل الدولتين
وأوضحت الخارجية الأسترالية أنها ستنقل سفارتها إلى القدس الغربية، "بعد تحديد الوضع النهائي لحل الدولتين".
وشددت أستراليا على التزامها بحل الدولتين، الذي تتعايش فيه إسرائيل وفلسطين، بسلام وأمن، داخل حدود معترف بها دوليا.
قرارات الشرعية الدولية
وأقرت الأمم المتحدة عدة قرارات تخص مدينة القدس المحتلة، ومنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لسنة 1980، الذي اعتبر ضم القدس لإسرائيل باطلاً ولاغيًا.
إضافة إلى مبادرة السلام العربية للعام 2002م، ومبادئ القانون الدولي، وكذلك وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما صدرت كذلك سابقا فتوى قانونية، لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 9 يوليو/تموز 2004م، بشأن جدار الفصل العنصري.
وتؤكد جميع القرارات على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس.
رد إسرائيل
وردا على ذلك أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، استدعاء السفير الأسترالي، لديها بعد إعلان بلاده إلغاء اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.