عام من الحرب.. العقوبات الأمريكية تضرب قلب روسيا
أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان، مساء الجمعة، فرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات روسية.
العقوبات، التي جاءت في الذكرى الأولى للحرب اليوم الجمعة، شملت حكام ما يقرب من 50 منطقة ومقاطعة وولاية، وتطول الشركة الروسية التي تدير محطة زابوريجيا النووية، بجانب 9 وزراء في الحكومة الروسية.
العقوبات شملت أيضا فرض قيود على تأشيرات الدخول لـ 1219 فردا في الجيش الروسي، و22 شخصية روسية، و83 كيانا من بينها بنك موسكو الائتماني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات الجديدة استهدفت البنوك الروسية، وقطاع التعدين والمعادن الروسي، مع ملاحقة أكثر من 30 شخصية وشركة من سويسرا وألمانيا ودول أخرى لمساعدتها موسكو في تمويل حربها على أوكرانيا التي دخلت عامها الثاني.
وأصدرت الوزارة بيانا جاء فيه، إن العقوبات الجديدة، تستهدف 22 شخصية روسية و83 كيانا في تحرك قالت واشنطن إنه سيسهم في زيادة عزلة روسيا عن الاقتصاد العالمي.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في البيان: "كان لعقوباتنا تأثير على الأمدين القريب والبعيد، ويمكن رؤيته بالخصوص في الصعوبات التي تواجهها روسيا لإعادة تكوين مخزونها من الأسلحة وفي عزلة اقتصادها".
وأضاف البيان أن الإجراءات الأحدث تهدف إلى "إعاقة قدرة نظام الرئيس فلاديمير بوتين على جمع التمويل لدعم الحرب" عن طريق استهداف البنوك والشركات المرتبطة بإدارة الثروات وشخصيات في قطاع الخدمات المالية الروسي.