أوروبا تضيف "فاغنر" لقوائم العقوبات الروسية
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، إضافة 11 فردا و7 كيانات مرتبطة بمجموعة "فاغنر" لقوائم العقوبات الروسية.
وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، في المجلس إن "أنشطة مجموعة فاغنر تمثل تهديدا للأشخاص في البلدان التي تعمل فيها وللاتحاد الأوروبي".
وأضاف "كما تعرض السلم والأمن الدوليين للخطر لعملها خارج أي إطار قانوني. إن الاتحاد الأوروبي عازم على مواصلة اتخاذ إجراءات ملموسة ضد انتهاكاتها للقانون الدولي.. نحن ندافع عن حقوق الإنسان في كل مكان".
ويخضع جميع المدرجين، وفقا للقرار، لتجميد الأصول ويحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي توفير الأموال لهم، بالإضافة إلى ذلك يخضع الأشخاص الطبيعيون لحظر سفر يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو المرور عبرها.
وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على عدة أفراد على صلة بمجموعة "فاغنر" الروسية.
وكشف بلينكن في تصريحات أن الولايات المتحدة قررت كذلك تصنيف مجموعة "فاغنر" الروسية كـ"منظمة إجرامية عابرة للحدود".
وأوضح أن العقوبات ستشمل أيضا فرض قيود على إصدار التأشيرات لـ 531 فردًا من الجيش الروسي، لافتا أن العقوبات على مجموعة "فاغنر" ستشمل 5 كيانات مرتبطة بها.
وسبق ذلك أن صنّفت الولايات المتحدة مجموعة فاغنر بأنها "منظمة إجرامية دولية"، منددة بتجاوزاتها في أوكرانيا واستخدامها أسلحة توفرها كوريا الشمالية وتجنيدها سجناء.
وكشفت الأرقام الأمريكية عن نشر فاغنر نحو "50 ألف مسلح" في أوكرانيا، معظمهم سجناء صدرت في حقهم أحكام في روسيا، وفقا لـ"كيربي".
التصنيف الأمريكي قدم صورة أكثر دقة بإعلانه انتشار "عشرة آلاف من المرتزقة وأربعين ألف سجين"، وسط تحذيرات من واشنطن بعدم الاكتفاء بإعلان المجموعة منظمة إجرامية بل ستفرض عليها عقوبات أخرى.
ويدير مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، وهو رجل أعمال روسي يبلغ الحادية والستين ومقرب من الرئيس فلاديمير بوتين.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن المجموعة تنشط للغاية في المعركة الشرسة التي تخاض في شرق أوكرانيا للسيطرة على مدينة باخموت.
وتمتد خريطة انتشار "فاغنر" إلى دول أخرى في العالم، خصوصا قارة أفريقيا، حيث تعهد جون كيربي بـ"العمل دونما هوادة لتحديد الأطراف التي تساعد فاغنر وفضحها واستهدافها".